رئيس جامعة عين شمس يلتقي الباحثين الحاصلين على منحة «التضامن»
التقى الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس بخمسة باحثين من الفائقين بكليات ( الطـب ، الهندسة، الصيدلة، العلوم، الزراعة ) الحاصلين على منحة وزارة التضامن الإجتماعى في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين جامعة عين شمس و الوزارة.
شهد اللقاء كلاً من الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتورة جيهان رجب وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق البروتوكول.
في كلمته أشاد الدكتور محمود المتيني بالأبحاث التي قدمها الباحثون وفازوا من خلالها بمنحة وزارة التضامن الإجتماعى، مؤكداً أن هذا اللقاء يأتي تقديراً لتفوقهم وتشجيعاً لهم للحفاظ على هذا التفوق وبذل المزيد من الجهد، متمنياً لهم دوام التوفيق ، كما قام بإجراء حوارات ودية مع الباحثين استمع خلالها إلى آرائهم ومقترحاتهم ومطالبهم .
وأعرب عن بالغ شكره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعم الفائقين بما يعود بالنفع على شباب الجامعة ، وتعزيز دورهم في المشاركة في التنمية التي تشهدها مصر.
جدير بالذكر أن البروتوكول الموقع بين جامعة عين شمس ووزارة التضامن الاجتماعي يركز على ثلاثة مبادئ أساسية وهى حق الإنسان في التنمية والتعاون، والتكامل بين قطاعات الدولة المختلفة ، وسرية البيانات وخصوصية المعلومات، بما یعود بالنفع العام على الـشباب والأسرة المـصرية والمجتمـع بوجـه عـام ، حيث أنها تتيح وجود قنوات للتواصل بین وزارتى التضامن الاجتماعى والجامعة من أجل إحداث نوع مـن التكامـل بینهـا فـي تقـدیم حزمـة مـن الخـدمات الاجتماعیـة التـي يحتاجها الطالب الجامعي، باعتباره مواطن مصري، يمثل هدفا التنميـة المسـتدامة ومعـَول عليـه المساهمة فـي تحقیقها، بمـا یحقق توفیر كافة الخدمات الاجتماعیة والاقتصادیة للطلاب إلى جانب تعزيز الوعي الإيجابي لطلاب الجامعات ودعم معارف وخبرات طلاب الجامعات المصرية.
وفي إطار البروتوكول سيتم إنشاء وحدة التضامن الاجتماعى تعمل على ثلاثة محاور، أولها محور الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادى من خلال تقدیم خدمات حماية وتنمية اجتماعية، وخدمات تأهيل ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة، وخدمات تمكين اقتصادي وشمول مالى .
أما المحور الثانى هو التوعية وبناء الشخصية من خلال عقد الندوات والحلقات النقاشية ، توزیع كتیبات ونشرات توعویة و المنصات إلكترونیة.
والمحور الأخير دعم المعارف والخبرات من خلال القيام بزيارات تفقدية لوزارة التضامن الإجتماعى والحوار مع العاملين إلى جانب القيام بزيارات میدانیة لمشروعات تنموية تحت مظلة الوزارة ، والتطوع بجزء من الوقت لصالح المشروعات أو الفئات التي تخدمها وزارة التضامن الإجتماعى.