التفاصيل الكاملة لقضية تحرش ترزي حريمي بطفلة في فيصل
أنهت نيابة بولاق الدكرور برئاسة المستشار محمود هاشم، رئيس النيابة، التحقيقات في اتهام "ترزي حريمي" بالتحرش بطفلة بمنطقة فيصل، بعد تتبعها داخل عقار ورصدته كاميرات المراقبة أثناء دخوله برفقتها للمنزل على غرار متحرش المعادي.
وتضمن ملف التحقيقات التي باشرها عمرو المهيري، وكيل أول نيابة بولاق الدكرور أقوال الطفلة المجني عليها التي سردت تفاصيل الواقعة وأقوال والدها الذي شهد بأن طفلته هرعت إليه مستغيثة من المتهم الذي حاول هتك عرضها بالإضافة إلى أقوال المتهم الذي أنكر محاولته التحرش بالطفلة، مشيرا إلى قيامه بتوصيلها لمنزلها لحمايتها من الكلاب الضالة بالشارع.
وتضمنت التحقيقات أيضا مقطع فيديو رصدته كاميرا مراقبة بمدخل العقار أثناء صعود المتهم رفقة الطفلة على السلم وبمواجهة المتهم به اعترف بظهوره في مقطع الفيديو نافيا تحرشه بالطفلة وهتك عرضها فيما أجرت النيابة مواجهة بين المتهم والطفلة التي تعرفت عليه بأنه من حاول التحرش بها.
وأعدت النيابة مذكرة بإحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية ورفعتها إلى النيابة الكلية بإشراف المستشار يحيى الزارع المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية للتصرف فيها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، من إلقاء القبض على المتهم بالتحرش بطفلة داخل عقار في منطقة فيصل، وتبين أنه يعمل "ترزي حريمي" وجاء إلى المنطقة منذ فترة قريبة، واستغل أن الطفلة بمفردها منزلها، فأقنعها بالصعود معها وشرع في محايلتها لهتك عرضها والتعدي عليها، وعندما رفضت تحرش بها عنوة ولامس أماكن العفة من جسدها.
وأشارت التحقيقات التى يباشرها ، إلى أن الطفلة المجني عليه أثناء تواجدها بالشارع لشراء بعض متطلبات المنزل تتبعها المتهم إلى المنزل سكنها وصعد وراءها وقام بحضنها من ظهرها ثم قام بحضنها من وجهها فقاومته وهربت منه إلى شقتها وأخبرت والدها ففر المتهم هاربا.
وأضافت التحقيقات أن والد الطفلة خرج من شقته وبحث عن المتهم فلم يجده فقام باسترجاع تسجيل كاميرات المراقبة التي رصدت دخول المتهم مع الطفلة للعقار فتعرف على وجهه وعاد للبحث عنه مرة أخرى بالمنطقة وعندما لم يتمكن من العثور عليه قام بنشر مقطع الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ثم توجه إلى قسم شرطة بولاق الدكرور وأبلغ بالواقعة.
تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من خلال فحص كاميرات المراقبة من تحديد هوية المتهم، وتبين أنه ترزي حريمي يبلغ من العمر 46 عاما وتتبع الطفلة بهدف التحرش بها وهتك عرضها ونجحت في ضبطه.
واستمعت النيابة لأقوال الطفلة البالغة من العمر 11 عاما، وقررت في أقوالها بأن المتهم حضنها بشكل مفاجئ وأنها خافت منه في البداية وعندما بدا في ملامسة جسدها صرخت وهربت منه إلى والدها وأخبرته بما تعرضت له، وواجهت النيابة المتهم بأقوال الطفلة فأنكر قيامه بالتحرش بها وعندما واجهته بمقطع الفيديو قال إنه شاهد الطفلة في الشارع تطاردها الكلاب واصطحبها إلى منزلها لحمايتها من الكلاب الضالة ولم يتعرض لها بسوء.
واستمعت النيابة لأقوال والد الطفلة الذي قدم فيديو من كاميرات المراقبة التي رصدت المتهم خلال تسلله للعقار، لاستدراج الطفلة والتحرش بها، لفحصه وتفريغه للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة.