وأحد الورثة: أردنا بيع المنزل
«الزهيري»: من حق أسرة الفيوم غلق «زاوية الصلاة»
زاوية صلاة في محافظة الفيوم، تحديدًا في منطقة درب المهر بمركز سنورس، يعلوها منزل ورثة، أغلقوها بالطوب والأسمنت، واقعة أثارت حفيظة الشارع الفيومي.
«من حق أصحاب البيت التصرف فيه بأي طريقة، بيع، شراء، تأجير، وحتى فتح وإغلاق، بما في ذلك إغلاق الزاوية»، بهذه الكلمات بدأ الكاتب والباحث، عصام الزهيري حديثه لـ الدستور حول قانونية إغلاق الزاوية.
«الزهيري» أكد أن لدينا مشكلة خطيرة في مصر، وهى انتشار الزوايا والمصليات بشكل عشوائي، قد تصل أعدادها لمئات الآلاف، وهو ما ينذر بانتشار أشكال وممارسات غير قانونية وغير أخلاقية.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف توسعت مؤخرًا في بناء المساجد بمختلف أنحاء الجمهورية، للسيطرة على عشوائية الزوايا وتمهيدًا لإغلاقها نهائيًا.
وأضاف: يجب ألا تساعد الصحافة في نشر أساليب العدوانية الدينية على حقوق الناس أو تنجر وراء دعوات التقوى المزيفة، ويجب أن تساند حق المواطنين القانوني لا تتملق مشاعرهم الدينية، ومن ثم من حق أصحاب البيت قانونًا التصرف في الزاوية من أجل الضرر أو البيع دون منازعة حقهم في ذلك.
تفاصيل الواقعة
أحد ورثة المنزل، محمد عويس عبدالحليم، قال في بث مباشر لـ «الدستور»: إن تفاصيل الواقعة تعود إلى شراء والده المنزل في عام 1993، وبنى الزاوية ووهبها لله، وكانت دار تحفيظ القرآن الكريم ثم مصلى للناس وأهالي المنطقة، مشيراً إلى أنه يوجد مسجدين آخرين في تلك المنطقة.
وأضاف محمد، أن الزاوية غير تابعة للأوقاف، وأنه أراد هو وأخوته البنات بيع المنزل وكل فرد منهم يأخذ حقه في الميراث، وقمنا بعرضه للبيع، ولكن كل من تقدموا لشراء المنزل حاولوا تخفيض سعره لوجود المسجد أسفله.
