أولى ضحايا الصيف.. غرق شاب فى بلطيم بكفر الشيخ
لقي شاب مصرعه، غرقا في مصيف بلطيم بكفر الشيخ، أثناء استحمامه في مياه البحر المتوسط، مع أول أيام فتح الشواطئ، الذي بدء أول أمس السبت، ليكون بذلك هو أول غريق بالمصيف عقب قرار رئيس مجلس الوزراء بفتح الشواطئ عقب الإغلاق الذي دام لأشهر بسبب مواجهة فيروس كورونا المستجد.
كان اللواء خالد العزب، مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى إخطارًا يفيد العثور على جثة "محمود. أ.ع .ش"، ٢٧ سنة، ويقيم بقرية الشوش التابعة لمركز البرلس، بمصيف بلطيم.
وتبين أن الشاب تعرض للغرق أثناء الاستحمام في مياه المصيف برفقه عدد من أصدقائه، ونظرًا لعدم إجادته السباحة، جرفه التيار وتوفي غرقًا.
وجرى نقل جثة الشاب إلى مستشفى برج البرلس المركزي، قيد تصرف النيابة العامة، وحرر رجال الشرطة المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت نيابة مركز البرلس التي تولت التحقيق.
فيما شهد مصيف بلطيم إقبالا متوسطاً من المواطنين والمصطافين، في ثاني أيام إعادة فتح المصايف بعد قرار مجلس الوزراء، وتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، لتطبيق الاجراءات الاحترازية.
كما شهد مصيف بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، عدداً من حملات النظافة والرش والتعقيم بشواطئ المصيف الستة، أعمال إزالة الحشائش والحلف والغاب، بالإضافة لرفع المخلفات المتراكمة بالشواطئ بداية من منطقة الفنار غرباً حتى منطقة الفيروز، وتسوية الرمال وتمهيد المشايات المؤدية إلى الشواطئ، للحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمصيف.
وأضاف "عبد القوي"، أن مجلس أمناء مدينة مصيف بلطيم، عقد اجتماعاً، ناقش خلاله عدداً من الموضوعات، منها تشغيل أفراد الإنقاذ على الشواطئ، وأمن على البوابات الرئيسية النرجس والامل، وجاري الإعداد لافتتاحهما لحين الانتهاء من أعمال الرصف، وتشغيل الطفطف، والشماسي، والإعداد لتطوير الميادين وتأجير المحلات الفضاء لتنتهي مع المدة الباقية للمحلات المؤجرة المجاورة .