«الصحة العالمية»: إرسال 170 طنًا من الإمدادات الطبية الأساسية إلى الهند
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بجنوب شرق آسيا بونام خيترابال سينج، إن المنظمة الدولية أرسلت 170 طنا من الإمدادات الطبية الأساسية إلى الهند، تضمنت مكثفات الأكسجين، وأدوات الاختبار، وأسرة المستشفيات، ومعدات الوقاية الشخصية والمرافق الصحية.
وأضافت سينج، في بيان نقلته صحيفة "هندوستان تايمز" اليوم الأحد، أن المساعدات تأتي في إطار دعم البلدان في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا للاستجابة للزيادة السريعة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية قدمت أكثر من 340 طنا من الإمدادات الطبية والأدوية الأساسية لمنطقة جنوب آسيا، وتواصل حشد المزيد لسد الفجوات الحرجة.
وأوضحت سينج أن المساعدات الطبية ستساهم في تلبية الاحتياجات الفورية .. مشيرة إلى أنه خلال الأسبوع الماضي تم دعم الهند بـ 4 آلاف إسطوانة أكسجين وأكثر من 120 خيمة و400 سرير طبي للمستشفيات المتنقلة و1.2 مليون قناع تنفس و650 ألف قطعة من أدوات أخذ العينات.
وأكدت الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود الدولية لتعزيز الاستجابة للجائحة، مؤكدة أن منظمة الصحة العالمية ملتزمة بالعمل مع جميع دول المنطقة ودعمها في المرحلة الحالية وما بعدها.. موضحة أنه تم توفير إمدادات بقيمة 15 مليون دولار إلى الدول التي تشهد طفرة حالية في عدد الإصابات وذلك بدعم من الشركاء والمانحين.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019- 2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
أعراض الإصابة بكورونا
تتضمن الأعراض الشائعة لمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل ذات الرئة الشديدة و الاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.