لترشيد المياه والطاقة.. تحديث نظم الري فى 315 ألف فدان
تنفذ وزارة الموارد المائية والري، خطة أعمال المشروع القومى لتحديث نظم الري الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية، بالإضافة إلى التوسع في استخدام وتطبيق طرق الري الحديث لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.
وانتهت الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات، اليوم الأربعاء، من تنفيذ أعمال تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث فى مساحة إجمالية قدرها 315 ألف فدان، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 86 ألف فدان، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية استخدام هذه النظم.
وكان الدكتور إبراهيم محمود، رئيس قطاع تطوير الري بوزارة الموارد المائية والري، قال في تصريحات سابقة، إنه يتم حالياً تنفيذ مشروع قومي متكامل للتحول من الري بالغمر لنظم الري الحديث من خلال تشجيع المزارعين على هذا التحول، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.
وأكد رئيس القطاع لـ"الدستور"، على مردودها الإيجابي المباشر، والمتمثل في تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.
كما أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والرى، أهمية إلقاء الضوء على النماذج الناجحة في التحول من الري بالغمر إلى نظم الري الحديث؛ لتمثل دافعاً للمزيد من المزارعين على التحول لنُظم الري الحديث واستخدام نظم الري الذكي.
كما أشار إلى أهمية الاستفادة من جهود المزارعين الذين قاموا بالتحول لاستخدام أنظمة الري الحديث بأراضيهم بقيامهم بتوعية المزارعين المحيطين بهم وروابط المزارعين من خلال عمل ندوات أسبوعية سيتم عقدها بالمحافظات، لنقل خبراتهم وتجاربهم الناجحة في تطبيق نظم الري الحديث لغيرهم من المزارعين.