تقرير: السودان يدرس مبادرة رئيس الكونغو لحل أزمة سد النهضة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية منصور بولاد، إن بلاده تدرس مبادرة الرئيس الكونغولي لحل أزمة سد النهضة.
وأضاف بولاد، وفق موقع "المونيتور" الأمريكي، أن السودان يصر على منهجية تفاوض جديدة تقوم على الوساطة الدولية.
يأتي هذا فيما قدم فيليكس تشيسكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، مبادرة جديدة في 9 مايو الجاري بشأن النزاع حول سد النهضة الإثيوبي خلال جولة شملت مصر والسودان وإثيوبيا.
والتقى تشيسكيدي بمسؤولين من الدول الثلاث في محاولة لاستئناف المفاوضات المتقطعة التي امتدت لعقد من الزمان حول السد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل.
وتابع "المونتيور"، أن المبادرة مدعومة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتتضمن اتفاقية مبدئية قصيرة الأجل بشأن المرحلة الثانية لملء خزان السد وتنص على أن إثيوبيا ستقدم معلومات عن الجداول الزمنية للملء وحجم تدفقات المياه إلى دولتي المصب.
ودعت مصر والسودان إلى تشكيل رباعي دولي للتوسط في المحادثات يتألف من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إلى جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية بصفتها رئيس الاتحاد الإفريقي، فيما تصر إثيوبيا على أن الوساطة يجب أن تقتصر على الاتحاد الأفريقي.
وأشار التقرير إلى جولة المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان بجولته الإفريقية الخاصة من 4 إلى 13 مايو، وهي الأولى له منذ تعيينه في أبريل، وعقد فيلتمان اجتماعات مع مسؤولي الحكومات الثلاث مع تزايد المخاوف من تصعيد عسكري يمكن أن يشعل المنطقة المضطربة بالفعل.
بعد جولة فيلتمان الأفريقية، حثت الولايات المتحدة في 14 مايو على استئناف المفاوضات بوساطة الاتحاد الأفريقي بين مصر وإثيوبيا والسودان.