الأنبا باسيليوس يزور المدارس الكاثوليكية وكنيسة القديسة تريزا بمغاغة
ترأس صاحب النيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران الإيبارشية، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة القديسة تريزا بمغاغة. استقبل نيافته الأب نبيل عزيز الفرنسسكاني، راعي الكنيسة.
وألقى نيافة المطران كلمة العظة حول "نقاء القلب"، حيث ركز نيافته على بعض النقاط ومنها: لكي تعيش "نقاء القلب" لا بد من التواصل الدائم مع كلمة الله وسر المصالحة، ومن مظاهر الحياة التي تدل أنك تعيش حياة نقاء القلب: قوة التحمل، ضمير حي، التسامح والغفران، مشيرًا إلى أن الانسان النقي يتذكر دائمًا يوم اللقاء مع الله، كما تحدث نيافته أيضًا عن أهمية فعل الخير.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار تفقد نيافة الأنبا باسيليوس الأحوال الرعوية للكنيسة، ومتابعتها أنشطتها.
وفي سياق آخر، ذكر المكتب الإعلامي لإيبارشية المنيا، أن نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، زار أمس الأحد، مدرسة الفرنسيسكان الخاصة بمغاغة، وكذلك مدرسة الراهبات بمغاغة، وذلك للاطمئنان ومتابعة سير العمل بالمدارس.
تأتي هذه الزيارة في إطار متابعة نيافة المطران للأنشطة المجتمعية المختلفة للكنيسة الكاثوليكية بإيبارشية المنيا.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادا له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
فترة الخماسين المقدسة
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
عيد القيامة أعظم الأعياد
واحتفلت الكنائس المسيحية الثلاث بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.