أكد مصر لا تتخلى عن إخوتها في الشدائد
طبيب بوزارة الصحة: أنقذنا حالات لمصابين فلسطينيين من موت محقق
قال الدكتور عبدالرحمن خيري محمود، أحد الأطباء المتطوعين من ضمن فريق وزارة الصحة المتواجد بمعبر رفح لتقديم الخدمات العلاجية ومساعدة الفلسطينيين المصابين على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي، إن هناك حالات يتم التدخل الجراحي لها وعمل بعض العمليات الجراحية وإنقاذها من الموت المحقق، ويتم متابعة الحالات أولًا بأول حتي يتم تعافيها وخروجها من المستشفى. إن التطوع واجب مهني وإنساني لمساعدة إخوتنا الفلسطينيين في علاجهم وإنقاذ أرواحهم.
وأوضح "خيري" أنه ولد في إنجلترا ودرس وتخرج من كلية الطب عام 2017، ثم عاد إلي مصر منذ عامين لتقديم المساعدات إلى الشعب المصري خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث تطوع في عزل إسنا بصعيد مصر لمواجهة الموجة الأولي من انتشار الفيروس وتقديم المساعدات للمصابين داخل العزل، حتى أصبحت نسبة التعافي والشفاء عالية بسبب اتباع الإجراءات اللازمة.
- مصر لا تتخلى عن إخوتها وجيرانها في الشدائد
وأضاف الطبيب المتطوع، عندما صدرت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتعليمات وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بتخصيص فرق طبية للتوجه إلى معبر رفع لعلاج المصابين الفلسطينيين، فقمت دون تردد بالتطوع مع الفريق الطبي، مشيرًا إلى أن هذا العمل يعتبر أفضل أوقات حياتي لأنك تكون في خدمة ومساعدة الناس، نحن جميعًا هنا في رفح لمساندة ومساعدة المصابين، وأن مصر لا تتخلى عن إخوتها و جيرانها في الشدائد، والكل يعرف ما هي قيمة مصر وقدرها العالي في المنطقة العربية والعالم كله.
وأشار «خيري» إلى أن يومه يبدأ في الساعة 8 صباحًا في معبر رفح لاستقبال المصابين الذي يتم نقلهم ويتم توزيعهم على مستشفيات "العريش، وبير العبد والشيخ زويد" حسب خطورة الإصابة لتلقي العلاج اللازم، مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
- معظم حالات المصابين الفلسطينيين حرجة ومتوسطة
وأوضح أن معظم حالات المصابين ما بين "حرجة ومتوسطة" عبارة عن كسور متعددة بمعظم أنحاء الجسم، ويتم التعامل معها بحرص حتي يتم نقلها إلى المستشفى المتخصصة وعمل الأشعة اللازمة وتحديد أماكن الكسور ويتم علاجها، وقدَّم الشكر لكل الناس للوقوف بجانب الفريق الطبي ومساندته معنويًا في العمل التطوعي الخيري الذي يقومون به من أجل المواطنين الفلسطينيين.