وزير الزراعة: حصاد 2 مليون فدان قمح وتوريد 2 مليون طن من المحصول
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن إجمالي حصاد محصول القمح بلغ حتى الآن 2 مليون فدان وتوريد حوالي 2 مليون طن لوزارة التموين.
هذا ويتابع وزير الزراعة حصاد القمح على مدار الساعة ووجه قطاعات الوزارة المختلفة بمتابعة الحصاد خلال إجازة عيد الفطر المبارك.
الجدير بالذكر أن مساحة زراعة القمح هذا العام بلغت حوالي 3.4 مليون فدان وإنتاجية المحصول تبشر بالخير نتيجة لتطبيق الممارسات الزراعية السليمة والتقاوي الجيدة، والالتزام بالتوصيات الفنية التي قامت الوزارة بإصدارها بصفة دورية، بالإضافة إلى التواجد الميداني مع المزارعين لحل المشاكل التي كانت تواجههم على أرض الواقع.
وقال الدكتور محمد السيد الأستاذ بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، إن هناك خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح من خلال التغلب على هذه الفجوة والتصدي لها عن طريق زيادة الإنتاج، وأن تحقيق ذلك سيتطلب خفض تكلفة زراعة وإنتاج القمح، وعودة الدورة الزراعية وعودة دور وزارة الزراعة في تحديد المساحات من أجل إقبال المزارعين على زراعته وزيادة كميات تقاوي القمح عالية الإنتاجية بما يتناسب مع المساحات المطلوب زراعتها إلى جانب دعم مستلزمات الإنتاج وحصول المزارع على جميع مقررات السمادية لمحصول القمح.
وقال محمد السيد إن إعلان أسعار القمح بوقت كاف سيشجع المزارعين على الزراعة وضرورة الحد من الفاقد الذي وصل 30% من إجمالي المحصول، وذلك خلال عملية الحصاد والنقل والتخزين في شون ترابية ومكشوفة ومعرضة للحشرات والفئران والعصافير والاستهلاك غير الآدمي كاستخدامه علف للحيوانات والطيور، وأن النهوض بالحصول يجب القضاء على الفاقد، وعدم زراعة أصناف قمح رديئة أو مصابة بالأمراض والحشرات وضرورة مقاومة حشائش القمح وتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة حتى لايتم استخدام القمح أو الخبز في تغذية الحيوان والدواجن.
وأوضح محمد السيد أن النقص في إمكانيات الإرشاد الزراعي والقصور في تطبيق التوصيات الفنية في زراعة وإنتاج محصول القمح لدى المزارعين وأن نقص ميزانية وزارة الزراعة كان لها تأثير على محصول القمح في استنباط أصناف جديدة من التقاوي من تقاوي الأقماح عالية الإنتاجية ومقاومة للجفاف والحرارة والإصابة بالأمراض والحشرات.