«التضامن»: الرائدات سلاح لمحاربة العادات المغلوطة

وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، رسالة تحفيزية للرائدات الريفيات عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

جاء ذلك بعد دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدورهن في تنمية وعي الأسر المصرية وبناء الإنسان المصري.

وجاء في نص وزيرة التضامن:

احتراما وتقديرا لرئيس الجمهورية لدعمه لدور الرائدات ولتأكيده على تنمية الوعي المجتمعي وبناء الإنسان المصري. أيها الرائدات الرائعات.. همّوا وسارعوا فالطريق وإن كان صعب سهلا وبالكلمة والإرادة ننال المنال.

على حدود الوطن ومواقع القتال يقف جنودنا في بسالة وقوة وعزة وشرف يحمون الأرض والعرض ويدافعون عن الوطن الغالي الحبيب ولا يبخلون عليه دما ولا روحا.. حفظكم الله في كل مكان وزمان يا غرة جبين مصر الكرامة والعزة.

وعلى مشارف الفكر والثقافة.. وفي مواقع قتال الوعي الزائف وبراثن الجهل والتطرف تقف رائداتنا ومثقفاتنا في رحلة عطاء وشجاعة وعزيمة وصبر لتعزيز الوعي المجتمعي وإعمال العقل وترشيد الفكر وتصفية الذهن ولحماية ديننا، إسلام أو مسيحية، وثقافتنا من كل ما يشوبهم من اتهامات لا صحة لها ولا مرجعية ولا هي تصلح لبناء الوطن الذي نحلم به والذي نستحق أن نعيش على أرضه.

وتابعت رائداتنا تساهم في محاربة العادات المغلوطة التي يرفضها الدين والعلم والحضارة.. يحملن سلاح الكلمة الطيبة والمعرفة الصحيحة والموروثات الإيجابية والفكر الراقي الذي يحمي قوة مصر الناعمة.. ويشكل ثقافة أجيالنا وفكر بناتنا وأولادنا.

وأضافت: يحمل رائداتنا ملفات التضامن ويركبن قطار برنامج “وعي” فيطفن به محطات مختلفة بالقرى والنجوع ليصلن به إلى أقاصي البلاد.. يسعين جاهدات لتوعية المجتمعات المحلية بقضايا تنموية مُلِحة تهدف لتنمية الأسرة والمجتمع مثل صحة المرأة والطفل، والتربية الإيجابية، وتكافؤ فرص التعليم، ومناهضة العنف، ومحاربة ختان الإناث وزواج القاصرات، واحترام الاختلاف وعدم التنمر، والاكتشاف المبكر للإعاقة، والمودة والاستقرار الأسري، ومناهضة الهجرة غير الشرعية، وإعلاء قيمة العمل، وترشيد المياه والحفاظ على البيئة، ومكافحة الإدمان والتعاطي، وغيرها من القضايا التي تحقق في مجملها الاستثمار في البشر وتنمية المجتمع وبناء الوطن.