اتحاد الناشرين العرب يدعو إلى دحض خطط الاحتلال ضدى الفلسطينيين
أصدر اتحاد الناشرين العرب، بيانًا أدان فيه، اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى، وكافة أماكن العبادة في القدس المحتلة.
وقال الاتحاد في بيانه: «يستمر قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال الصهيوني المدججين بالسلاح بانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك وكافة أماكن العبادة في القدس وعموم فلسطين، وتشتد هجمة تهجير الفلسطينيين من أماكن إقامتهم بالقوة القسرية بادعاءات باطلة وخاصة في أحياء القدس وعلى رأسها حي الشيخ جراح في مخالفة لكل المواثيق الدولية وحقوق الإنسان».
وأضاف اتحاد الناشرين: «يتصدى أبناء القدس لهم بصدورهم العارية وقبضاتهم القوية وهاماتهم المرفوعة وإرادتهم الصلبة في ظل تقاعس ومواقف متخاذلة من دول العالم والإقليم».
وأكد اتحاد الناشرين العرب بمجلس إدارته، وجمعيته العمومية، دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني والمقدسيين خصوصا في كفاحهم ضد غطرسة الاحتلال، وصمودهم وإصرارهم على البقاء في بيوتهم رغم كل ما يلاقونه من اعتقالات وما يسقط من بين صفوفهم من شهداء وجرحى.
كما يؤكد موقفه المستمر بدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ويدعو جميع أعضائه إلى المشاركة في نشر ما يتعلق بدحض خطط الاحتلال والمستوطنين ومشاركة صور الصمود المشرفة التي يتوالى وصولها من ميدان المواجهة، وإلى نشر الوعي بين ابناء شعوبهم ودعوة دولهم الى تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للمرابطين في بيت المقدس وأكنافه مستلهمين الحديث الشريف : "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
وكانت قد طالبت فلسطين الجامعة العربية بعقد اجتماع غير عادي لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس، وردت الجامعة بالموافقة على عقده الاثنين القادم، وقال دياب اللوح مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية، إن الاجتماع العاجل سيبحث الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في باحات المسجد الأقصى، إضافة إلى مخططات الاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين، خاصة في حي الشيخ جراح، في محاولة لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها، وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم.