هجوم بطائرات مسيرة على قاعدة "عين الأسد" التي تضم قوات أميركية في الأنبار في العراق
تعرضت قاعدة "عين الأسد" التي تضم قوات أمريكية في الأنبار، غرب العراق لهجوم بطائرات مسيرة، فجر السبت، وفقا لما نقلته قناة العربية نقلا عن مصادرها الخاصة.
وقالت "العربية: "إن "المجال الجوي فوق قاعدة "عين الأسد" أغلق بعد استهدافها بطائرات مسيرة".
وتعرضت القاعدة لهجوم في الأسبوع الأول من مارس الماضي بعشر صواريخ. وتوفى متعاقد اميركي نتيجة إصابته بنوبة قلبية من جراء الهجوم.
وتستضيف قاعدة "عين الأسد" الجوية معظم القوات الأميركية المتبقية في العراق، والبالغ عددها 2500 جندي.
وفي سياق متصل، صدر حديثا عن دار الرافدين للنشر والتوزيع٬ النسخة العربية كتاب جديد تحت عنوان: "الجيش الأمريكي في حرب العراق: الغزو - التمرد - الحرب الأهلية 2003 - 2006"٬ من تأليف العقيد جويل د. رايبورن و العقيد فرانك ك. سوبتشاك بجيش الولايات المتحدة الأمريكية٬ ونقله إلى العربية المترجم ســعود معـن، ويقع الكتاب في 768 صفحة من القطع الوسط.
وجاء في مقدمة مترجم كتاب "الجيش الأمريكي في حرب العراق": تعد الحرب على العراق عام 2003 واحدةً من أهم المنعطفات المصيرية التي رسمت خارطة أحداث الشرق الأوسط خلال الربع الأول من القرن الحالي. إذ أنها لم تكتف بإسقاط نظام صدام حسين وفتح العراق على ساحة الصراع التي حولت البلاد إلى مسرح تجربة قاسية مستمرة إلى يومنا الحالي، بل أنها أسهمت في التمهيد إلى مرحلة جديدة من الحرب ضد الإرهاب وصعود التيارات المتشددة والحرب الطائفية، بل حتى حركات ما عرف باسم "الربيع العربي".
ويتابع المترجم سعود معن في مقدمة النسخة العربية لكتاب "الجيش الامريكي في حرب العراق": ولا يمكن فهم حدث كبير، ومركزي، واستنباط العبر والدروس منه، من دون اصغاء دقيق لشهادات جميع الأطراف التي سطّرت واقعة الحرب المدمرة.
في هذا الكتاب "الجيش الأمريكي في حرب العراق" يتعرّف القارئ على شهادة تاريخية غاية في الأهمية من داخل مؤسسة الجيش الأمريكي، قام بها ضابطان على مستوىً رفيع، تضيء على نحو متفرد، ظروف وملابسات غزو العراق وأحداث التمرد التي تلت الاحتلال ومن ثم مأساة الحرب الأهلية.