لأول مرة.. رئيس المجلس الرئاسي الليبي يزور درنة ويؤكد دعم المصالحة الوطنية
أجرى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، اليوم السبت، زيارة إلى مدينة درنة، وهي أول زيارة لمسؤول رفيع للمدينة منذ عام 2011، وذلك رفقة عميد البلدية، بتفقد المدينة القديمة وحي المغار بالمدينة، حيث كانت المدينة خاضعة لتنظيم داعش الإرهابي ونجح الجيش الوطني في دحره منها.
كما التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، خلال زيارته مدينة درنة، بعميد البلدية والحكماء والأعيان ورئيس جامعة عمر المختار فرع درنة والقيادات المدنية والعسكرية بالمدينة.
وناقش رئيس المجلس الرئاسي الليبي، خلال زيارته إلى درنة ملفات عودة المهجّرين والنازحين والمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وآليه عمل المفوضية الوطنية للمصالحة الوطنية، كما أعرب عن سعادته لزيارة مدينة درنة، مؤكداً عزمه دعم المدينة في شتى المجالات بالتنسيق مع حكومة الوحدة الوطنية.
من جهته أعرب عميد البلدية ومجلس أعيان وحكماء المدينة عن دعمهم التام لرئيس المجلس الرئاسي، وتسخير كافة جهودهم للمساهمة في تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بين الليبيين.
رئيس المجلس الرئاسي يزور طبرق
يذكر أن رئيس المجلس الرئاسي أجرى زيارة لمدينة طبرق قبل توجهه لدرنة حيث التقى مجلس أعيان وحكماء طبرق، وتطرق الاجتماع لمناقشة سُبل إنجاح المصالحة الوطنية الشاملة بين الليبيين، إضافة إلى تردي الأوضاع الخدمية التي تعاني منها المدينة.
وطمأن رئيس المجلس الرئاسي الليبي الأعيان والحكماء بأنه سيقوم على الفور بتوجيه حكومة الوحدة الوطنية للقيام بمهامها تجاه مدينة طبرق وخدمة سكانها في أقرب وقت ممكن، خصوصاً الإشكالات المتعلقة بخدمات المياه والكهرباء.
بدوره أعرب مجلس أعيان وحكماء مدينة طبرق عن دعمه التام لرئيس المجلس الرئاسي، وتسخير كافة جهوده للمساهمة في تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بين الليبيين.
وقبل هذه الجولة التقى رئيس المجلس محمد المنفي في طبرق الخميس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش، حيث استمع الرئيس إلى إحاطة المبعوث الأممي بخصوص عمل البعثة لدعم المسار السياسي في ليبيا.
كما تناول اللقاء الخطوات العملية لتنفيذ المصالحة الوطنية وتثبيت وقف إطلاق النار، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2570، وما ينبغي على البعثة اتباعه من جهود تسييرية للوصول بنجاح إلى الانتخابات في 24 ديسمبر 2021.
يذكر أن مدينة درنة كانت من المناطق التي تسيطر عليها تنظيمات ارهابية مثل داعش وأنصار الشريعة والقاعدة ونجح الجيش الوطني الليبي في طرد هذه التنظيمات منها.