«التحور المرعب».. لماذا يخشى العالم «السلاسلة الهندية» من كورونا؟
أحدث التطور الأخير لفيروس كرونا المستجد، حالة من الذعر على مستوى العالم، بفعل «السلالة الهندية»، حيث أعلنت فرنسا، عن ظهور، أول حالة إصابة بها في الساعات القليلة الماضية، الأمر الذي أصاب الجميع بالخوف.
وأعلنت السلطات الصحية في أواخر مارس الماضي اكتشاف سلالة جديدة لفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19" في البلاد تحتوي على طفرتين.
كما قالت منظمة الصحة العالمية، إنّ النسخة المعروفة بشكل كبير باسم المتحوّرة الهنديّة، رُصِدت في بلجيكا، سويسرا، اليونان، وإيطاليا.
وأصبحت الهند مركز الوباء منذ أيام مع انتشار النسخة المتحورة "الهندية"، وهي البلد الأكثر تمركز للوباء بالسكان بعد الصين، واصبحت تسجل أعداد كبيره من الإصابات بالوباء.
شددت منظمة الصحة العالمية علي الالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا فى الهند، حيث تعتبر منظمة الصحة العالمية متغير كورونا الهندي ذو الطفرات المزدوجة "متغيرًا مثيرًا للاهتمام".
وترصد " الدستور" معلومات حول السلالة الهندية المتحورة
- ظهرت لأول مرة فى ولاية مهاراشترا غرب الهند.
- تتطابق السلالة الهندية إلى حد كبير مع سلالة جنوب أفريقيا والسلالة البرازيلية.
-تشكل خطورة كبيرة على الجهاز المناعي ومدى القدرة على إنتاج أجسام مضادة للمقاومة.
-ترتفع خطورة السلالة الهندية بشكل كبير، لأنها تخترق الجهاز المناعى ويصعب التعرف عليه لمقاومة.
- تختلف السلالة الهندية عن جميع، السلالات الأخرى لأنها سريعة الانتشار وتتمكن من الجهاز المناعى والتكاثر داخل الجسم.
- من أبرز اعرضها ضيق كبير في التنفس، وألم بالصدر والشعور بالاختناق.
- افتقاد حاستى الشم والتذوق من الأعراض المستمرة أيضا في السلالة الهندية المتحورة.
- التعرض للجلطات، ونقص حاد في الاكسجين، وحدث مضاعفات.
- التهاون ب الإجراءات الاحترازية مثل التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة أكثر العوامل التى أدت إلى انتشار السلالة الهندية.
- هناك غموض حول، السلالة الهندية المتحورة، أمام اللقاحات حتى يتم تحديد مدى قدرة الأمصال على مقاومتها.