مكتب الإحصاء الأمريكي يعلن ارتفاع عدد السكان أكثر من 7%
مكتب الإحصاء الأمريكى يعلن ارتفاع عدد السكان أكثر من 7%
أعلن مكتب الإحصاء الأمريكي أن عدد سكان الولايات المتحدة ارتفع إلى 331449281 نسمة، بزيادة نسبتها 7.4 بالمئة خلال العقد الماضي في ثانية أبطأ زيادة من أي وقت مضى.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية يصدر مكتب الإحصاء البيانات الأولى من تعداده لعام 2020، ويمثل إصدار الإحصاءات البداية الرسمية لمعارك إعادة تقسيم الدوائر التي تحدث مرة كل عقد.
ومن المتوقع أن تستخدم الهيئات التشريعية للولايات أو اللجان المستقلة الإحصاءات الصادرة اليوم الاثنين، إلى جانب المزيد من البيانات التفصيلية المتوقعة في وقت لاحق من هذا العام، لإعادة رسم الخرائط السياسية لحساب التغيرات في تعداد السكان.
الحياة تعود لطبيعتها في أمريكا
و علي صعيد آخر ، تشير تصريحات المسؤولين الأميركيين إلى أن الولايات المتحدة باتت على مقربة من "خط النهاية" بالنسبة لأزمة كورونا، وأن العودة للحياة الطبيعية ربما ستحدث بعد أسابيع قليلة مع استمرار حملة التطعيم الحالية، حسب تقرير على موقع " الحرة".
حاكم ولاية بنسلفانيا، توم وولف، كان قد قال، الشهر الماضي، إن الولاية باتت "على مسافة قريبة من خط النهاية"، وفي تصريحات مشابهة، قالت حاكمة ولاية أوريغون، كيت براون، "إننا اقتربنا من خط النهاية".
وأفرد موقع شبكة "سي إن إن" الأميركية تقريراً عن كيفية العودة للحياة الطبيعية في ضوء الوضع الحالي والتحديات التي قد تحول دون ذلك، ويشير التقرير إلى أن حملة التطعيم والعودة للحياة قبل الجائحة مرتبطان ارتباطاً وثيقاً.
ووفق بيانات "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" التابعة لوزارة الصحة الأميركية، تلقى نحو نصف الراشدين الأميركيين جرعة واحدة على الأقل من لقاحات مضادة لكورونا.
وأظهرت الأرقام أن 50.4 في المئة ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاماً صاروا محصّنين جزئياً، و32.5 بالمئة منهم تلقوا جرعتين من اللقاح، وترتفع نسبة المحصنين كلياً إلى 65.9 لمن تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
إصابات فيروس كورونا عالميًا
ووفقا لأحدث الإحصائيات ، فقد وصل عدد إصابات العالم بفيروس كورونا المستجد إلى 146 مليونا و274 ألفا و580 حالة، أما عن الوفيات فسجلت 3 ملايين و100 ألف و333 حالة، و سجلت حالات التعافي 124 مليونا و072 ألفا و819 حالة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، و وجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.