القمص أثناسيوس فهمي جورج يشرح مكانة سبت اليعازر فى الكنيسة
تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، بـ"سبت اليعازر"، حيث ذكرى معجزة السيد المسيح، بإقامة صديقه اليعازر الذي كان قد مات وأنتن داخل القبر لمدة 4 أيام.
وعن مكانة سبت اليعازر في الكنيسة، قال القمص إثناسيوس فهمي جورج، مدير مركز تيرانس للعلوم اللاهوتية، في تصريحات له إنه يحتل سبت العازر مكانة خاصة وفريدة في السنة الليتورجية ؛ ما بين الأربعين المقدسة وبداية أسبوع البصخة.. فالسبت (سبت لعازر) مقدمة الشعانين ورحلة الآلام الفصحية ، وهو إشارة وظل إلى سبت قيامة الرب المجيدة.
وأضاف: "ويرتبط سبت لعازر بأحد الشعانين ارتباطًا زمنيًا في الليتورجية كيومين متتاليين؛ يجمعهما أيضًا الموقع الجغرافي ؛ حيث كان الانطلاق من بيت عنيا إلى أورشليم... فالارتباط زمني جغرافي ليتورجي؛ يأتي كرمز لتحقيق مسبق لقيامة الرب ؛ حيث يظهر لنا لعازر على عتبة أول أسبوع الآلام كسابق لقيامة المسيح، كما كان يوحنا المعمدان عشية عيد الظهور الإلهي سابقًا له ؛ عندما كان مزمعًا أن يظهر في المعمودية عند نهر الأردن".