كيت ميدلتون الاستثنائية.. هل تصبح ملكة بريطانيا؟ (إنفوجراف)

أثارت تصريحات الملياردير البريطاني جاري جولدسميث، الأخ الأصغر لوالدة كيت ميدلتون دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام، حول أحقيتها في أن تكون ملكة بريطانيا القادمة، إذ وصفها بأنها الوحيدة التي لديها لمسات الأميرة الراحلة ديانا.

وترصد “الدستور” في الإنفوجراف التالي أبرز المعلومات عن كيت ميدلتون:

تزوجت من الأمير ويليام أمير ويلز دوق كامبريدج و ابن الأميرة ديانا والأمير تشارلز، وولي العهد الثاني بعد الأمير تشارلز، ولديها ثلاثة أطفال: الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.

ولدت في ريدنج في 9 يناير عام 1982، ونشأت في جنوب إنجلترا في باكلبيري، ووالدها هو مايكل ميدلتون وهو مليونير بنى نفسه بنفسه وكانت بدايته كضابط طيران وهو من عائلة أرستقراطية ثرية، أما والدتها فهي كارول جولد سميث ولم تكن بعيدة عن مجال والدها الأول حيث كانت تعمل كمضيفة طيران وكانت من عائلة كادحة عاملة .

وهي أول عروس ملكية حاصلة على شهادة جامعية حيث حصلت على درجة علمية في تاريخ الفن من جامعة سانت أندروز في اسكتلندا حيث كان يدرس الأمير ويليام، وأنهت دراستها في عام 2005.

التحق الأمير ويليام بالجيش وزاد انشغاله بهذه المهمة، لذا حدث انفصال بين كيت والأمير ويليام في عام 2007، إلا أنه لم يستمر كثيرًا، وفي عام 2010 كان الإعلان الرسمي للخطبة بين الزوجين وأما الزواج فكان في عام 2011 والذي تم في كاتدرائية ويستمنستر في لندن.

وتعد كيت ميدلتون الأكثر التزامًا بتطبيق قواعد البروتوكول الملكية، حسب  الخبراء الملكيون.

كان قد أشاد الملياردير البريطاني جاري جولدسميث، الأخ الأصغر لوالدة كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام، بسلوك دوقة كامبريدج، مشددًا على أحقيتها لأن تكون ملكة بريطانيا القادمة وقال إنها الوحيدة التي لديها لمسات الأميرة الراحلة ديانا.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أبدى جولدسميث إعجابه بـ"ميدلتون" وقال إنها جديرة بأن تصبح الملكة القادمة، قائلا إنه "طوال العشر سنوات الماضية، منذ زواجها من الأمير ويليام، ظهرت ميدلتون كأفضل شيء يمكن أن يحدث للعائلة المالكة".

وتوقع جولدسميث أن تحصل دوقة كامبريدج على ترقية سريعًا، موضحًا أنه يعتقد أن ذلك سيكون "من مصلحة البلاد والعائلة المالكة أن تصبح ميدلتون ملكة بريطانيا عاجلاً وليس آجلاً"، واستطرد قائلًا "أعتقد أنها فريدة من نوعها، لقد قلتها من قبل ولكن أعني ذلك ، إنها جميلة من الداخل كما في الخارج. وهي تعلم بالواجب ووضع الآخرين قبلها. كيت مانحة وليست آخذة."