التاريخ القبطي اليوم.. قراءات الكنيسة بشكل مفصل لـ16 برمودة
تتمّم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، قراءات وطقوس اليوم 16من شهر برمودة ثامن شهور السنة القبطية لعام 1737 للشهداء، حيث تقرأ الكنيسة عدة قراءات على النحو التالي:
النبوة: تكوين 49 : 1 – 28 + اشعياء 40 : 9 – 31 + صفنيا 3 : 14 – 20 + زكريا 9 : 9 - 15
باكر: مزامير 88 : 2 - + لوقا 18 : 35 - 43
قراءات القداس
البولس: 1 كورنثوس 2 : 1 - 8
الكاثوليكون: 1 بطرس 1 : 25 + 1 بطرس 2 : 1 - 6
الإبركسيس: اعمال 27 : 38 + اعمال 28 : 1 - 10
السنكسار: استشهاد أنتيباس تلميذ يوحنا الرسول أسقف مدينة برغامس
الإنجيل: مزامير 129 : 8,2 + يوحنا 11 : 1 - 45
وشهر برمودة هو أحد أشهر الصيف في السنة القبطية، وهو الثامن في ترتيب أشهر السنة القبطية التي تبدأ في شهر سبتمبر بشهر توت، الذي يعقبه بابه، ثم هاتور، ثم كيهك، ثم طوبة، ثم أمشير، ثم برمهات، ثم برمودة الحالي.
وسُمّى بذلك الاسم نسبة إلى (رينو) إله الرياح القارصة أو إله الموت، ويصور أحيانا بصورة أفعى نسبة إلى رموتة الأفعى المقدسة إله الحصاد لأن فيه تنضج المزروعات، ويقحل وجه الأرض لأنه موسم الحصاد، وتعتبر أبرز أمثال الشهر: "برمودة دق بالعاموده" في إشارة إلى أجواء الحصاد، وأن أشهر ما يتميز به شهر برمودة هو الورد والزهور.
والتقويم القبطي هو التقويم الذي كان يسير عليه المصريون قديمًا منذ عهد المصريين القدامى، ولا يزال العاملون في مجال الفلاحة والزراعة والحصاد يرتبطون بالتقويم المصري القديم، وهو التقويم الذي حمل فيما بعد لقب تقويم الشهداء الذي تأسس في عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس الذي استمات في محاولاته التي باءت بالفشل في محو الديانة المسيحية من العالم، وأعقبه الإمبراطور الروماني قسطنطين الذي اعترف بالديانة المسيحية ديانة رسمية في الإمبراطورية الرومانية التي كانت تحكم معظم بلدان العالم حينها، ثم جعلها الديانة الرسمية للإمبراطورية فيما بعد.