كاهن يروي معاناة الرعاة مع بعض غير الملتزمين من الأقباط بإجراءات كورونا

يتعرض البعض من كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لبعض الضغط جراء عدم التزام البعض بالامانة الكاملة التي حملها لهم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فيما يتعلق بالمشاركة في حضور طقوس أسبوع الآلام.

وعبر عن الضغط الذي يتعرض له الكهنة القس الشاب مكاريوس موريس، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إذ قال:" صلوا من اجل الكنيسة صلوا من اجل الرئاسة الكنسي صلوا من اجل ان يمنح الله حكمة للاباء ما نتعرض له متعب جدا لما نعرف ان في اسر بالكامل مصابة ولابد ان يكونوا جميعا في عزل ونعلم انهم حجزوا ومصممين يحضورا فما التصرف؟".

وأضاف: "لو قلنا عليهم اذا ابونا بيفضح..ولو مقولناش اذا ابونا بيعرضنا للخطر..ولو قفلنا الكنيسة اذا ابونا بيقفل الكنيسة في وشنا..ولو فتحنا الكنيسة اذا دانت ليكم ناس وناس..بجد بجد ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك".

وكانت الكنيسة قد شددت على مراعاة كافة الإجراءات الصحية الواجبة للاحتياط من كورونا والمنصوص عليها من قبل وزارة الصحة المصرية، وكذا الجهات الصحية العالمية.

وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن الأقباط يجب عليهم تحمل الامانة الكاملة والمسؤولية الشديدة في تطبيق توصيات الكينسة خلال اسبوع الالام.

وشددت الكنيسة على أنه من باب الأمانة عدم مشاركة أى فرد فى الصلوات عند شعوره بأى أعراض مرضية حتى ولو كانت بسيطة.

والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية؛ أكبر أصوامها على الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 55 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الأقباط عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدني.