«الدفاع اليمنية» تثمن مواقف السعودية الداعمة لليمن وجيشه
ثمّنت وزارة الدفاع اليمنية، مساء الأربعاء، مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لليمن وجيشه الوطني في معركة الدفاع المشترك ضد مخططات المليشيات الحوثية ومواجهة التهديدات القومية.
وأشادت الوزارة - وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - بالتضحيات والبطولات التي يسطرها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، في مواجهة مليشيا الحوثي والجماعات الإرهابية، التي ستدون في ذاكرة الأجيال القادمة بأحرف من نور، وستظل مبعث فخر واعتزاز لكل اليمنيين والعرب.
وأكدت أن الجيش يتمتع بكفاءة ومعنوية قتالية عالية، لاقتلاع جذور مخلفات الإمامة وإنهاء المعاناة الإنسانية التي فرضتها مليشيا التمرد والخراب وتحقيق السلام الدائم، وأن أحرار الجيش والمقاومة عازمون على المضي نحو تحقيق تطلعات وخيارات الشعب اليمني في استعادة دولته وتطهيره من الإرهاب الإيراني والمخططات التخريبية.
جاء ذلك خلال اجتماع عسكري لوزارة الدفاع، اليوم بمأرب، برئاسة وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، لبحث المستجدات الميدانية وسير العمليات القتالية في مختلف الجبهات، لاستكمال تحرير اليمن من المشروع الإيراني
اليمن يطالب بالضغط على الحوثيين وإنقاذ الملايين من الجوع والفقر
وفي وقت سابق، أدان وزير الاعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الارياني، أعمال الابتزاز الذي تمارسها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بحق ما تبقى من البيوت التجارية الصامدة في مناطق سيطرتها تحت مسمى "الزكاة".
وطالب الإرياني -وفقا لوكالة الأنباء اليمنية -، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الخاص والأمريكي لليمن بالضغط على مليشيا الحوثي لوقف جرائمها اليومية بحق القطاع الخاص، وإنقاذ ما تبقى من نشاط اقتصادي، وعدم ترك ملايين اليمنيين الذين يتضورون جوعا وفقرا في مناطق سيطرتها رهينة لممارسات هذه المليشيا الإجرامية.
وأوضح أن مليشيا الحوثي الإرهابية قامت باختطاف التجار واقتحام وإغلاق عشرات المصانع والمحلات التجارية ومنع الغرفة التجارية الصناعية في العاصمة صنعاء من تنظيم مؤتمر صحفي.
وأشار الأرياني إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية شنت منذ انقلابها على اليمن حملات سلب ونهب منظم للقطاع الخاص لتمويل حربها العبثية على اليمنيين، غير مكترثة للآثار الكارثية لممارساتها على الاقتصاد الوطني، ومصادر أرزاق الناس وسبل حياتهم، بعد أن عطلت الحياة العامة ونهبت الخزينة ومرتبات موظفي الدولة.