الأحد بدء أسبوع الآلام..
مسيحيو مصر يحتفلون بختام الصوم الجمعة المقبلة
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لاختتام صومها الأكبر طوال العام، يوم الجمعة المُقبل، بتنظيم طقوس قداسات جمعة ختام الصوم، والقنديل العام، وذلك وفقًا للنسبة التي حددها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بما يعادل ربع الكنيسة أي نسبة 25% ليجلس الفرد في دكة بمفرده.
وذلك في كنائس القاهرة والإسكندرية، بينما قصر عدد كبير من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية في المحافظات لاسيما الصعيد، الصلوات بدء من يوم جمعة ختام الصوم وحتى ليلة عيد القيامة المجيد، على الكهنة والشمامسة فقط.
بينما قام عدد قليل من الأساقفة باقتناء الأمور الوسطى، مثل الانبا صليب اسقف ميت غمر، الذي قرر بدء عمل صلوات القنديل العام الذي يتمم عادة يوم جمعة ختام الصوم بدء من يوم الاثنين الماضي وحتى غدًا الخميس، ليكون كل الشعب قد رشم قبيل يوم جمعة ختام الصوم.
وليست الكنيسة القبطية فقط هي التي تختتم صومها يوم الجمعة فكذلك الكنيستين الكلاسيكيين الكاثوليكية برائسة الانبا ابراهيم اسحق والروم الارثوذكس برئاسة البابا تواضروس الثاني.
أسبوع الآلام
وتبدأ الكنائس جميعها أسبوع الآلام يوم الأحد المقبل الموافق 25 من أبريل الجاري، بصلوات قداس أحد الشعانين، الذي ينطبق عليه نفس القرارات الباباوية من جهة عدد الحضور.
والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية؛ أكبر أصوامها على الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 55 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الأقباط عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدنى.
كما يُشار إلى أنه، من المُقرر أن تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الألام" يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات أحد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس إضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوى العامر للرهبان الاقباط الأرثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.