اعترافات المتهم بحرق جثة ممرضة: «كنت ناوى أخفى الجثة مش أحرقها»
أدلى مصطفى حنفى محمود، الشهير بـ"بسبوسة"، المتهم بحرق جثة ممرضة بمستشفى حلوان العام، باعترافات تفصيلية أمام المستشار مصطفى تاج الدين، وكيل النائب العام بحلوان، تحت إشراف المستشار شادى المهدى رئيس النيابة، والمستشار إسلام جودة مدير النيابة.
“كنت ناوي أخفي الجثة ماحرقهاش”
واعترف المتهم أنه ارتكب جريمته نكاية فى تُربى آخر يدعى طارق حماد يسيطر على المقابر، بعدما نشبت بينهما خلافات وقام الأخير بتكسير هاتفه، وأضاف أن "حماد" سيطر على المقابر بعدما توفى والده، وأشار إلى أنه كان ينوى إخفاء الجثة وليس حرقها، إلا أنه لم يستطع حملها فقام بحرقها.
وانتقلت النيابة العامة إلى مكان الواقعة، وقام المتهم بتمثيل الجريمة، وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
حل لغز الواقعة
كانت مباحث حلوان، بقيادة المقدم محمد السيسي، ومعاونيه الرائد محمد عبد الحليم، والرائد أحمد الدالى والرائد محمود سعداوى، والرائد أحمد فتحى، كشفت لغز العثور على جثة موظفة بمستشفى حلوان العام تدعى "منى أحمد جاد"، 44 سنة، محروقة بعد دفنها بحوالى ٢٤ ساعة، بعدما توفيت نتيجة إصاباتها بفيروس كورونا.
وبقيادة اللواء نبيل سليم، مدير إدارة البحث الجنائي بالقاهرة، كشفت جهود البحث عن أن وراء ارتكاب الجريمة "مصطفى حنفى محمود" الشهير بـ"بسبوسة"، ويعمل تربيا.
وانكشفت الواقعة عندما شاهد شخص يدعى "أحمد"، المسئول عن نظافة الترب، أجزاء آدمية محروقة داخل مدفن، فأبلغ المقدم محمد السيسى رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، وانتقلت قوة من رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين تحول الجسم لرماد عدا الرأس والصدر، تفحما، كما تبين أن الجثة أسفلها جريد تم قطعه من نخلة بالقرب من المدفن.
بداية الواقعة
كان رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، تلقى بلاغًا من تربى يدعى طارق حماد بعثوره على جثة "منى أحمد جاد"، 44 سنة المقيمة بالمشروع الأمريكي، وتعمل بمكتب شئون المرضى بمستشفى حلوان العام، محترقة بالكامل وملقاة أمام مقبرتها، بمقابر عزبة الوابور، بدائرة القسم، عقب دفنها بيوم واحد، إثر إصابتها بفيروس كورونا، وبالانتقال والفحص تبين قيام مجهولين بنبش قبر المتوفاة، وإضرام النيران به بالكامل.