زوج «إنجي» المنتحرة في بولاق الدكرور يرد على اتهامه بالقتل
واصلت نيابة بولاق الدكرور برئاسة المستشار محمود هاشم، رئيس النيابة، التحقيق مع رجل ووالدته في اتهامهما بالتسبب في مقتل زوجة الأول بعد انتحارها شنقاً.
وواجه محمد أبو سحلي، وكيل أول نيابة بولاق الدكرور، الزوج المتهم باتهام أسرة زوجته بأنه كان دائم الاعتداء بالضرب على زوجته وهو ما تسبب في مقتلها بمعاونة والدته.
وأنكر الزوج في أقواله أمام النيابة قتله لزوجته قائلا: «أيوة كنت بضربها بس مقتلتهاش»، واعترف بوجود خلافات بينه وبين زوجته.
كما واجه وكيل النيابة حماة الزوجة باتهام أسرة المتوفية لها بالتسبب في مقتلها لخلافاتهما الدائمة واعتداء زوجها عليها بالضرب، فقالت إنهم يقيمون في منزل واحد وكانت تحدث بينهما خلافات عائلية وتتشاجر معها من وقت إلى آخر وكان ابنها يضرب زوجته إلا أنها لم تكن سبباً في مقتلها.
وطلبت النيابة تحريات إدارة البحث الجنائي عن دور الزوج ووالدته في الواقعة ومدى تورطهما في قتل الزوجة.
وكانت ربة منزل تخلصت من حياتها شنقاً بمنطقة بولاق الدكرور حيث علّقت نفسها في ماسورة الغاز داخل شقتها لتلقى مصرعها بسبب خلافات مع زوجها.
تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة بلاغاً بانتحار ربة منزل داخل شقتها، انتقل ضباط المباحث إلى مسرح الواقعة وعثر على «إنجي» في أواخر العشرينات مصابة بآثار خنق حول الرقبة وتبين من المعاينة الأولية أنها أعدت مشنقة لنفسها، حيث استخدمت «إيشارب» وربطته في ماسورة الغاز بالصالة وشنقت نفسها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
فور إخطار اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة أمر بالتحري حول ملابسات الواقعة.
وأشارت التحريات الأولية بقيادة اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث إلى أنَّ الزوج كان نائماً بالشقة وعندما استيقظ عثر على زوجته معلقة من رقبتها بصالة الشقة فاتصل هاتفياً بأسرتها وأخبرهم بانتحارها.
واتهمت أسرة المتوفاة زوجها ووالدته بالتسبب في وفاتها حيث تبين من التحقيقات الأولية وجود خلافات بين المتوفاة وزوجها منذ فترة وأنه دائم الاعتداء عليها بالضرب ما دفع أسرتها لاتهامه وأمه بالتسبب في وفاتها.