باكستان تسجل 5364 إصابة و110 وفيات جديدة بكورونا

سجلت باكستان 5 آلاف و364 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 745 ألفا و182 حالة.

وقال المركز الوطني المعني برصد تطورات فيروس كورونا بوزارة الصحة الباكستانية، حسبما ذكرت صحيفة (إكسبرس تريبيون) الباكستانية، اليوم الجمعة، إن البلاد سجلت في الفترة نفسها 110 وفيات جديدة جراء الإصابة بالفيروس في البلاد، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات إلى 15 ألفا و982 حالة وفاة.

وأضاف المركز أن عدد المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 650 ألفا و775 شخصا، بعدما تماثل 4 آلاف و123 شخصا للشفاء خلال الساعات الـ24 الماضية، ووفقا لأحدث البيانات، يبلغ عدد الحالات النشطة حاليا في باكستان 78 ألفا و425 حالة.

- تلقي 15 مليون جرعة من لقاح كورونا عبر مبادرة كوفاكس

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، إن بلاده ستتلقى 15 مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في مايو المقبل من خلال مبادرة (كوفاكس) العالمية.

وأضاف "قريشي" عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في تغريدة على (تويتر) أوردتها شبكة (جيو نيوز) الباكستانية، "يسعدني أن أعلن أن باكستان ستتلقى 15 مليون جرعة من اللقاح المضاد لكورونا بموجب مبادرة (كوفاكس)، مع التزام بأن يتم تسليمهم في مايو".

وتعد (كوفاكس) مبادرة عالمية ترمي للعمل مع مصنعي اللقاحات لتمكين البلدان في مختلف أنحاء العالم من الحصول على لقاحات مأمونة وفعالة بشكل منصف بمجرد ترخيصها واعتمادها، وتتوفر للمبادرة حاليا أكبر محفظة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 وأكثرها تنوعا في العالم.

- الدعوة لوضع استراتيجية للتوزيع العادل للقاح كورونا

كما دعا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، المجتمع الدولي إلى وضع استراتيجية مشتركة لضمان الوصول والتوزيع العادل للقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد للجميع وفي أسرع وقت ممكن.

ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية عن "خان" قوله في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى المجلس الاجتماعي والاقتصادي التابع للأمم المتحدة تحت رئاسة باكستان بصفتها رئيس المجلس، "إن الحكومة الباكستانية احتوت الموجتين الأولى والثانية من الفيروس عبر الاستراتيجية الفعالة بالتركيز على الشرائح الفقيرة والشعب، بهدف الحفاظ على التوازن بين إنقاذ الحياة وسبل العيش".

وأشار إلى أن بلاده تواجه الموجة الثالثة من الفيروس، معربا عن أمله في أن تهزم حكومته هذه الموجة أيضًا، مشددا على ضرورة تكثيف إنتاج اللقاح والتنازل عن قيود براءات الاختراع ونقل التكنولوجيا.

ونوه بأن هذا المنتدى يوفر فرصة مهمة لاتخاذ قرارات بشأن طرق حشد الأموال التي تحتاجها البلدان النامية للتعافي من الركود الناجم عن فيروس كورونا، واستعادتها على طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.