إذا عبرت قواتها الحدود
أوكرانيا: روسيا ستواجه عواقب
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن روسيا سوف "تواجه عواقب " إذا ما عبرت قواتها الحدود.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس، أن كوليبا قال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء خارجية لاتفيا وليتوانيا وإستونيا الذين يزورون أوكرانيا للإعراب عن دعمهم لها إن أوكرانيا تريد أن " تثني" روسيا عن القيام بمزيد من التصعيد.
ويطالب كوليبا بمزيد من المساعدة "العملية" من منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي في المواجهة الحالية مع روسيا.
وقال وزير خارجية لاتفيا إدجار رينكيفيكس إن روسيا هي الطرف الوحيد الذي يحتاج إلى خفض تصعيد تصرفاته.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال محادثة مع رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ووزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، اليوم الأربعاء، أن موسكو مهتمة بتسوية الأزمة في أوكرانيا بالطرق السلمية فقط.
وجاء في بيان الخارجية الروسية، بهذا الصدد: "تم تأكيد مصلحة موسكو في حل النزاع بالوسائل السلمية حصراً على أساس لا جدال فيه ضمن حزمة تدابير مينسك. ونوهت الضرورة إلى التنفيذ الصارم من قبل أطراف النزاع - كييف ودونيتسك ولوهانسك - للتدابير الإضافية لتعزيز نظام وقف إطلاق النار المتفق عليها في يوليو 2020 في إطار مجموعة الاتصال".
وأضاف البيان أنه "تم إيلاء اهتمام خاص بالوضع في جنوب شرق أوكرانيا، حيث أعرب الجانب الروسي عن قلقه إزاء تصعيد الصراع جراء نقل كييف للأفراد والأسلحة إلى خط التماس، فضلاً عن القصف المنتظم للقوات المسلحة الأوكرانية في ضواحي دونيتسك ولوهانسك".
وأشار إلى أن لافروف دعا بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوكرانيا إلى تفعيل الخطوات في المتابعة غير المنحازة للوضع على الجانبين من خط التماس في دونباس، وخاصة حوادث مقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية هناك.
الوضع مقلق
وحذرت موسكو، في وقت سابق، من خطورة التصعيد في منطقة "دونباس" شرقي أوكرانيا، قائلة إنه يدعو إلى القلق.
وأعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، قبل ذلك، أن الوضع على خط تماس القوات في دونباس مقلق، واستفزازات الجيش الأوكراني ليست فردية، بل متعددة؛ مشيراً إلى أن روسيا، باعتبارها ليست طرفا في الصراع، لا يمكنها ضمان وقف شامل لإطلاق النار في دونباس، لكنها تستخدم نفوذها لتنفيذ الاتفاقات.