كاتب يمني لـ" الدستور".. الإخوان يتعاونون مع القاعدة وداعش جنوبي البلاد
قال إياد الشعيبي الكاتب والصحفي اليمني: إن الحرب على الإرهاب لن تتوقف حتي يتم الحديث عن حرب جديدة، مشيرا إلى أن القوات الجنوبية منذ تشكيلها قبل تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ساهمت بشكل فاعل واستراتيجى في تطهير كل المناطق الجنوبية من الإرهاب والخلايا الإرهابية من القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات المتطرفة.
واوضح الصحفي اليمني في تصريحات خاصة للدستور: إنه عقب المعارك التي دارت مع مليشا الإخوان المسلمين في شبوة وأبين في عام ٢٠١٩، وتحت ضغوط معينة، انسحبت قوات النخبة الشبوانية، وأيضًا من بعض المناطق الشرقية في محافظة أبين ودخلت قوات في الأساس تتبع منظمات الإخوان المسلمين، ومليشيات ذات علاقات ايدلوجية بداعش والقاعدة الي هذا المناطق، وبدأ تنظيم القاعدة يعيد ترتيب صفوفه، مستعجل هذا الحاضنة الجديدة التي زراعتها هذا القوات، ونفذ العديد من العمليات الإرهابية والهجوم المتكرر ضد مواقع الأمنية الجنوبية، وكان آخرها الهجوم الذي استهدف قوات الحزام الأمني في احور والوضيع.
وتابع الشعيبي: إن الإرهاب الاخواني استهداف التحالف العربي في بلحاف في شبوة، عندما يتحدث المجلس الانتقالي الجنوبي عندي ضرورة الاستعداد والتنبؤ واليقظة في مواجهة هذا القوات وهذا الخلايا الإرهابية والحشد التابع لهم الذي بدأ يتشكل في محافظة أبين أضافت الي خلايا الإخوان المسلمين المتواجدة في تعز في الجانب الشمالي الغربي على الحدود الجنوبي فهو يحاول أن يضيع كل الخيارات مفتوحة إذا ما كان هناك نوايا مبيتة على الانقلاب اتفاق الرياض ومحاولة الاعتداء على المناطق التي تقع تحت سيطرة القوات الجنوبية من خلال اي عمليات إرهابية من خلال اي عمليات تهريب للجماعات الإرهابية ويوجد عمليات تهريب خلايا إرهابية من سوريا عبر محافظة أبين.
وأكد الصحفي اليمني: حتي تتضح الصورة بشكل أكبر الجنوب لا يزال يعيش حالة حرب رغم إتفاق الرياض ورغم الجهود التي بذاتها السعوديه مؤخرا في محاولة أحياء نوع من أنواع السلام في جنوب اليمن إلا أن إستمرت المعارك والانتهاكات إستمرت العلميات الإرهابية إستمرت عمليات التحريض والحشد بشكل يومي وبشكل مكرر، نحن لا تنتمي أن يحدث هناك أي حرب ولكن الإرهاب بكل صورتة الحرب ضدهم مستمر وأنهم لن يتوقف ضدهم تحت اي ضغط واتفاق سلم أو غيره وعلى المجتمع الدولي والأشقاء في التحالف وعلى الدول المحيطة في منطقة الجنوب أن تعيئ خطورة ما يتم.