خبراء سوريون يكشفون: كيف استغل المرتزقة الحروب لتنمية ثرواتهم؟
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عددا من المرتزقة السوريين افتتحوا مشاريعا خاصة بعد عودتهم من القتال في ليبيا، بالأموال التي تقاضوها من حكومة الوفاق، وذلك للتغلب على صعوبات الحياة في سوريا.
وقالت شيراز حمو الرئيسة المشتركة لمجلس عفرين لـ"الدستور"، إن التنظيمات الإرهابية منذ سنوات تستغل الحرب للاغتناء الشخصي خاصة القيادات اغتنت بشكل مبالغ فيه من تجارة الأسلحة وتزويد ليبيا واليمن بمقاتلين بالإضافة إلى سرقة النفط وافتتاح مئات الأسواق حتى السيطرة على أموال المواطنين.
وأوضحت "حمو" أن أغلب تجار المواد الغذائية في عفرين هم أعضاء في تنظيم داعش لذلك لديهم القدرة في التحكم الغذائي، مناشدة المجتمع الدولي أن يوقف تلك المهزلة ويتم القضاء على المجموعات الإرهابية وكذلك الدول الداعمة لهم أن ترفع الغطاء السياسي عنهم.
ومن جانبها قالت الناشطة الحقوقية السورية أفين سويد، إن المجموعات الإرهابية لديها مشروعات في إدلب وليست عفرين فقط، مشيرة إلى أن المجموعات الإرهابية دمرت سوريا لكي تصل إلى السلطة في حين أنهم يقومون بذبح المواطنين في المناطق التي يسيطرون عليها.
وأوضحت "سويد" أنه من الغريب أن الجميع يستغرب أن تجارتهم في الحرب الليبية جعلتهم يفتتحون مشروعات خاصة فهم نفسهم يفتحون صالات قمار في تركيا بالأموال الحرب.
وأكدت "سويد" أن سوريا أصبحت سوقا للمرتزقة تحت رعاية مجلس الأمن الدولي.