بلجيكا تشدد قواعد كورونا لمدة 4 أسابيع بسبب عطلة عيد الفصح
أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو الأربعاء عن إجراءات أكثر صرامة لاحتواء فيروس كورونا قبل عطلة عيد الفصح نهاية الأسبوع المقبل.
ووصف العطلة بأنها "استراحة عيد الفصح" أو "فترة تهدئة"، مشيرا إلى أنه لن يتم السماح بالتسوق غير الضروري، إلا بعد تحديد موعد اعتبارا من يوم السبت، ومن المقرر أن يتم إغلاق المدارس ليصبح التعليم عبر الإنترنت اعتبارًا من يوم الإثنين، قبل بدء عطلة عيد الفصح يوم 5 أبريل.
وقال دي كرو إن الهدف سيكون إعادة فتح المدارس في 19 أبريل، وسيتم تخفيض الحد الأقصى لعدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع في الهواء الطلق من 10 أشخاص إلى أربعة.
كانت بلجيكا قد أعلنت عن رفع تدريجي للقيود في بداية مارس، إلا أن الأمور تغيرت الأسبوع الماضي وسط ارتفاع أعداد حالات الإصابة، ولا تزال التجمعات الداخلية مقيدة بشدة.
كما سيتم إيقاف الوظائف غير الطبية التي تتطلب اتصالا جسديا وثيقا - مثل تصفيف الشعر - مؤقتًا، وخلال الفترة من 14 و20 مارس، سجلت الدولة الأوروبية 4158 إصابة جديدة يوميًا في المتوسط، بزيادة نسبتها 39% مقارنة بفترة الأيام السبعة السابقة.
وأكد دي كرو أن جميع الرحلات غير الضرورية خارج البلاد ستظل ممنوعة، مضيفًا أن السلطات ستزيد من الضوابط على الحدود خلال عطلة عيد الفصح.
وسيستمر حظر التجول على مستوى البلاد بين منتصف الليل والخامسة صباحًا دون تغيير، ويظل العمل من المنزل إلزاميًا.