كيف دعمت معارض «التضامن» أصحاب الحرف اليدوية؟
في تصريح للدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، قالت إن الوزارة تواصل سياستها المتعلقة بالتمكين الاقتصادي عبر خلق أسواق جديدة وتشجيع العارضين على المشاركة في المعارض والترويج لمنتجاتهم، بما يسهم في دعم الصناعات الحرفية.
"الدستور" تعرض كيف ساعدت المعارض في دعم الصناعات الحرفية لبعض النماذج وكيف تطور من قطاع الحرف اليدوية.
• طلعت مرزوق: مشاركتنا في المعارض ساعدت في الترويج لمنتجاتنا
تعمل أسرة "طلعت مرزوق" في حرفة التطريز منذ أكثر من 25 عام بداية من والدته وإخوته البنات الأربع، حتى أسسوا مشروعهم الخاص "حدوتة مصرية" المشغولات اليدوية التعليم الفتيات التطريز كذلك، يعملون في مشغولات التطريز اليدوي على التابلوهات والشنط وعرائس الفلكلور المصري.
قال مرزوق: "فتحنا ورشتنا في محافظة الجيزة ويعمل معنا ما يقرب من 50 فتاة، لعمل المشغولات اليدوية بأياد مصرية خالصة، ونال شغلنا إعجاب الكثيرين وساعدنا ذلك في المشاركة في الكثير من المعارض وبالأخص معارض ديارنا ومعرض تراثنا، خاصة وأن لنا اسمنا ومنتجنا مطلوب".
وعن مشاركة مرزوق السابقة في معرض تراثنا يحكي: "كان معرض ناجح 100%، وكان دعاية كبيرة لينا وخصوصا إن الرئيس السيسي افتتحه بنفسه فكان له مردود كويس لينا"، مؤكدًا أنه في انتظار المعارض القادمة له للمشاركة فيها لما لها من مردود إيجابي ينعكس على عملهم.
• حنان عيد تشجع سيدات سينا على العمل المشغولات السيناوية
قررت حنان عيد أن تؤسس مشروعها الخاص الذي يروج لمحافظتها جنوب سيناء والتراث السيناوي من خلال مشروع مشغولات سيناوية، تقول: "هدفي المحافظة عليه وتطويره وإدخاله في المشغولات الحديثة، وكذلك تشجيع الفتيات والسيدات على العمل وتوفير مصدر رزق ثابت لهن".
تحكي عيد: "شاركنا في عدة معارض تقام بشكل منتظم سواء المعارض التي تقام في محافظتنا سيناء والمعارض التي تقام في القاهرة، تساهم هذه المعارض في الترويج الجيد لمشغولاتنا السيناوية والتعريف بالتراث السيناوي، كل معرض نحاول نحسن من منتجاتنا بناء على طلب الجمهور".
• عبلة الحوت تبدأ مشروع الرسم على الحرير ب 5000 جنيه
قررت عبلة الحوت أن تترك مهنتها كمعلمة لمادة الجغرافيا لتربية أبناءها بعد ان سافر زوجها إلى السعودية لتكوين حياتهم ومستقبلهم، وقررت خلال هذا ان تعمل في الحرفة التي لطالما رغبت في ممارستها، وهي الرسم على الحرير، بحيث يكون مشروعها الخاص الذي تمارس في هوايتها ويحقق لها مصدر دخل إضافي.
قالت الحوت: "اقترضت من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر 5000 جنيه لبدء المشروع، بدأت مع الأقارب والذي نال اعجابهم فقررت التوسع وبالفعل أعجب الكثيرين ما شجعني على الاستمرار فيه، مضيفة أنها شاركت في عدة معارض داخل مصر وخارجها، لعرض منتجاتها خاصة وأن مشروعها ليس له معرض دائم لعرض أعمالها بل تعمل من خلال الأونلاين وصفحات التواصل الاجتماعي.
• قطاع الحرف اليدوية يزدهر في عهد السيسي لأول مرة في تاريخ مصر
وقال مسعد عمران، رئيس غرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، إنه لأول مرة في تاريخ مصر أن يكون هناك اهتمام واسع بمجال الحرف اليدوية وتطويرها ومساندتها لمنعها من الاندثار، وخاصة من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الذي شهدت الحرف اليدوية في عهدهم ازدهار غير مسبوق، "لأول مرة نحس ونتقين أن هناك من يسال على القطاع ويسعى لتطويره".
وأوضح عمران أن قطاع الحرف اليدوية شهد اهمال شديد خلال الأعوام الماضية كاد يجعله يندثر لولا مجهودات الرئيس السيسي ووزيرة التضامن الاجتماعي، خاصة أنه ثاني أكبر قطاع بعد القطاع الزراعي بمصر، وصادراته 185 مليون، فكيف لا يصدر إنتاج 4 ملايين حرفي تخرج من تحت يديه أفضل المنتجات الحرفية واليدوية.
وأضاف أن تطوير قطاع الحرف اليدوية ومساعدة الحرفيين سيعود بمليارات الدولارات من قطاع الحرف اليدوية، وهو ما يؤكد أن الحرف اليدوية يمكن أن تعزز في الاقتصاد القومي، وكذلك تأثيرها الإيجابي على العاملين بها في توجيه القطاع للصادرات ويتمكن من رفع مستوى المعيشة لهم خاصة وأن نسبة كبيرة من المجتمع أساس دخلها من الحرف اليدوية.