إستونيا تشدد قيود كورونا الاحترازية
فرضت إستونيا، اليوم الاثنين، قيودا أكثر صرامة على الحياة العامة في محاولة للحد من الإصابات المتزايدة بفيروس كورونا المسبب لكوفيد- 19.
وسمحت السلطات للمطاعم في العاصمة تالين والمناطق المحيطة بمواصلة خدمة تقديم الوجبات السريعة، بينما أبقت على إغلاق المنشآت الترفيهية والثقافية والرياضية.
وحظرت السلطات تنظيم الفعاليات والتجمعات الداخلية، بينما قصرت التجمعات الخارجية على عشرة أشخاص كحد أقصى، وسمحت باستمرار الخدمات الكنسية ولكن بنصف سعة الكنيسة فقط.
وشددت السلطات على استمرار القيود المفروضة بالفعل في منطقة إيدا- فيروما المتضررة بشدة في شمال شرق الدولة الواقعة بمنطقة البلطيق، حتى 17 ديسمبر على الأقل.
وأقرت حكومة إستونيا أيضا مساعدة حكومية بقيمة 23 مليون يورو (28 مليون دولار) لدعم الشركات في الصناعات المتضررة.