في ذكرى رحيله.. محطات في حياة «البابا قسما الثاني»
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم؛ بعيد نياحة البابا قسما الثاني الـ54، ووفقا لكتاب السنكسار الكنسي، "في مثل هذا اليوم من سنة 859 ميلادية تنيح القديس قسما الثاني، الرابع والخمسون من باباوات الإسكندرية".
وتابع: "قد ولد بسمنود وترهب بدير القديس مقاريوس، ولما خلا كرسي البطريركية أجمع رأي الأساقفة والأراخنة على اختيار هذا الأب، فرسم بطريركا وقد لحقت به أحزان كثيرة كما جرت على المؤمنين في زمانه بلايا وتجارب عديدة".
واستطرد: "ظهرت في أيامه بعض العجائب، منها إن دما خرج من أيقونة السيدة العذراء التي في كنيسة القديس ساويرس بالبرية المقدسة"، مستكملا: "كما أن أكثر الأيقونات التي بالديار المصرية كانت أيضا مبللة بالدموع، وقد عللوا هذه الظاهرة العجيبة أنها بسبب ما نال الأب البطريرك والمؤمنين من البلاء والأحزان، وكان رغم كل ما أصابه مداوما على تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط وأقام على الكرسي 7 سنوات و6 أشهر".