«الكاثوليكية» تحتفل بعيد تقدمه مريم البتول.. فمن هي؟
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم السبت، بعيد تقدمة مريم البتول، إذ روي الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني سيرته قائلًا: يعود هذا العيد إلى تدشين " كنيسة العذراء الجديدة " التي بناها الإمبراطور يوستينياس في القدس، فى شهر نوفمبر عام 543، انتشر العيد فى الشرق كله منذ القرن السابع الميلادي، ثم أدخله البابا غريغوريوس الحادي عشر في تقويم كنيسة اﭬـنيون بفرنسا.
وتابع: فى أواخر القرن الرابع عشر، إلى أن شمل الكنيسة الرومانية كلها سنة 1585، وفى عهد البابا سيكستس الخامس إحدى عشرة عامًا ظلّت مريم شاخصة إلى الله، غارقة في بحر القداسة، مُحبّة لرفيقاتها، مسرعة لمساعدة المحتاجين، متّحدة بالتّعب والعمل ومخاطبة الملائكة ومناجاة الرّبّ.
وتابع: فأقامت في الهيكل حتّى بلغت الـ١٥ من عمرها، وبعدها عادت إلى النّاصرة حيث بدأ مشروع الله الخلاصيّ يرتسم أمامها.
مختتما: إذ قبلت مريم سرّ البشارة وأخذها يوسف إلى بيته بعد أن ظهر له الملاك، تمهيدًا لولادة ابن الله الحيّ وأخ الإنسانيّة يسوع المسيح الذي صُلب فداءً لخلاصنا.