سفارة مصر فى «أوتاوا» تنظم لقاء تفاعليا مع وزير التعليم العالى
نظمت سفارة مصر في العاصمة الكندية "أوتاوا"، اليوم الإثنين، لقاء تفاعليا وحوارا مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور عمداء جامعات الجلالة والملك سلمان والعلمين والمنصورة الجديدة، لاستعراض خطة الحكومة المصرية لإنشاء وإدارة الجامعات الأهلية الجديدة.
جاء ذلك بالتعاون مع المكتب الثقافي والتعليمي في مونتريال، وبمشاركة ما يزيد علي 150 أستاذا وباحثا مصريا بالجامعات ومراكز البحث الكندية.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا، عقب اللقاء الذي عقد عبر خاصية الفيديو كونفرانس، أشاد بالمبادرة التي أطلقها وزير التعليم العالي والبحث العلمي للترويج للجامعات الأهلية الجديدة من خلال التواصل المباشر مع أبناء الجالية المصرية في كندا من الاساتذة والعلماء والمتخصصين لتشجيعهم على الاسهام بخبراتهم وعلمهم في تنشيط دور الجامعات الجديدة في مصر.
وأعرب "أبوزيد" عن سعادته البالغة بنجاح تلك المبادرة الفريدة، لكونها أتاحت الفرصة للأساتذة والعلماء المصريين في كندا للإطلاع على التطور الهائل الذى يشهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وفرص المشاركة في النهوض بهذا القطاع والاسهام بشكل عملي في وضع مصر على خريطة التفوق العلمي والأكاديمي دوليا.
وأشاد السفير المصري بما لمسه من مشاعر وطنية جارفة لدى أبناء الجالية المصرية في كندا، ورغبة في الاسهام بكل ما يمتلكونه من علم وجهد في عملية التطور والتحول التي يشهدها الوطن في كافة المجالات، لاسيما في مجال البحث العلمي والتعليم العالي.
وأضاف السفير المصري، أن وزير التعليم العالي استعرض، خلال اللقاء، رؤية الدول المصرية للنهوض بالمستوى العلمي والأكاديمي للجامعات الأهلية الجديدة، وخلق شراكات مع كبرى الجامعات ومراكز البحث العالمية، مشيرا إلى أن اللقاء استمر لأكثر من ساعتين، دار خلاله حوار مطول بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي والحضور حول كيفية الاستفادة من خبراتهم وتقديم إسهاماتهم في هذا المشروع العملاق.
واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته بتوجيه الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمكتب الثقافى والتعليمي المصرى بمونتريال برئاسة الدكتور أحمد هيكل، علي التعاون المثمر والبناء الذى تم خلال الاسابيع الماضية للإعداد لهذا اللقاء الهام رغم التحديات المرتبطة بجائحة كورونا، والذى تجسد نجاحه بالمشاركة الكبيرة من جانب أساتذة الجماعات والباحثين المصريين في كندا، الذين أكدوا مرة أخرى على استعدادهم الدائم ورغبتهم الشديدة فى الاسهام في دفع عجلة التنمية والتطوير في مصر.