«بلومبرج»: أزمة أوروبية تركية جديدة بعد زيارة أردوغان لشمال قبرص

أكدت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى منطقة شمال قبرص المتنازع عليها، أثارت التوترات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

وتابعت أن أردوغان احتفل بالذكرى السنوية للجيب الانفصالي حيث يدفع باتجاه حل الدولتين الدائم في الجزيرة، مما أثار توبيخ الاتحاد الأوروبي.

وانضم أردوغان إلى إرسين تتار، الرئيس القبرصي التركي المنتخب حديثًا، فيما وصف بأنه "نزهة" في فاروشا، وهو المنتجع الذي كان مزدهرًا في الماضي وتم إغلاقه بعد الاحتلال التركي.

وبتشجيع من أنقرة، فتحت السلطات القبرصية التركية الشهر الماضي قطاعًا من الشاطئ والشارع الرئيسي في فاروشا للجمهور، متجاهلة التحذيرات من أن هذه الخطوة قد تعرقل اقتراح الأمم المتحدة لاستئناف محادثات إعادة توحيد الجزيرة.

ورفضت تركيا الحديث عن وجود اتحاد فيدرالي على الجزيرة ووصفته بأنه "مضيعة للوقت"، وأوضحت الوكالة، ان وجود أردوغان قد يؤدي إلى تأجيج التوتر في وقت دخلت فيه الجزيرة أيضًا في خلاف حول حقوق تطوير احتياطيات الطاقة في شرق البحر المتوسط.

وتدهورت العلاقات بين تركيا واليونان هذا الصيف بسبب الاندفاع نحو أصول الطاقة حيث أكد كلا البلدين الحقوق الاقتصادية الحصرية وتركيا تستكشف الغاز الطبيعي قبالة قبرص.

وقال أردوغان بعد جولة في مدينة الأشباح: "فاروشا تنتظر أصحابها الحقيقيين".

وحث مالكي العقارات في فاروشا، بمن فيهم القبارصة اليونانيون، على تقديم طلب إلى الحكومة القبرصية التركية المنشقة لاستعادتها.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، "إننا نأسف لإجراءات اليوم لإعادة فتح المنتجع.

وقال في بيان "سوف يتسببون في مزيد من عدم الثقة والتوتر في المنطقة ويجب إلغاؤها على وجه السرعة."