«الإخوان» الإرهابية.. تاريخ من التخابر الأمريكي البريطاني لتدمير الشعوب العربية
سعت جماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها على يد حسن البنا منذ أربعينيات القرن الماضى إلى تنفيذ أجندتها التطرفية على الصعيد العالمي، كما سعت بشتى الطرق المتاحة إلى تدمير الشعوب العربية تحت غطاء الدين.
وكشفت العديد من الوثائق السرية عن تواطؤ الجماعة الإرهابية مع العديد من القوى الغربية، للتأثير على الشباب العربي، لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب الفوضى وزعزعة الاستقرار.
- المخابرات البريطانية وإخوان مصر
فيما كشف كتاب «شؤون سرية.. تواطؤ بريطانيا مع الإسلام الرايكالى» للكاتب الصحفي مارك كورتيس، عن أن الحكومة البريطانية اعتبرت أن مصر هى محور تمركزها فى الشرق الأوسط منذ إعلانها الحماية على البلاد فى بداية الحرب العالمية الأولى، وهيمنت الشركات البريطانية على الاستثمار الأجنبى والحياة التجارية للبلاد.
ويستند هذا الكتاب إلى الوثائق الرسمية البريطانية التى رفعت عنها السرية، ولا سيما وثائق الخارجية والمخابرات، والذى فضح تواطؤ الحكومة البريطانية مع المتطرفين فى دول مختلفة لتحقيق مصالحها الاستراتيجية.
- تعاون مخابراتي بين البنا وأمريكا
كما سعى مؤسس الإرهابية حسن البنا إلى البحث عن التعاون الدولي لتنفيذ مخططاته على الشارع المصري، ووضع حجر الأساس للتعاون مع المخابرات الأمريكية للتأثير على الشارع المصري بما يتناسب مع طموحات واشنطن.
وكشفت وسائل الإعلام العالمية أن الاتصالات بمسؤولين أمريكيين والإخوان في مصر، بدأت خلال حياة مؤسسها حسن البنا في الأربعينيات من القرن الماضي، حيث كان حسن الهضيبي المرشد الثاني لجماعة الإخوان بالفعل على تواصل دائم مع السفير الأمريكى في القاهرة، وتمت عملية اختياره مرشدًا للجماعة أساسًا بالتوافق بين الاستخبارات الأمريكية والإخوان.
- البنا دمية تحركها المخابرات الأمريكية
ووجدت المخابرات الأمريكية ضالتها في حسن البنا، خاصة وأنه كان رجل دين له تأثير على الشارع المصري والعربي بما يتناسب مع مصالحهم في ذلك الوقت، وكان الاختيار هو قادة الإخوان وزرع بذور علاقة سرية بين وكالة الاستخبارات المركزية والجماعة.
- هلاوس الإرهابية تعود من جديد
كما رصدت العديد من وسائل الإعلام الدولية حالة الرضا التي يعيشها تنظيم الإخوان الإرهابي، بعدما تمكن الرئيس الديمقراطي جو بايدن من حسم سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 لصالحه، حيث يرى التنظيم الإرهابي أن وصول بايدن بمثابة "طوق نجاة".
- عودة الجماعة مجرد وهم
بينما يرى المراقبون السياسيون أن التغيرات السياسية في المنطقة، تجعل آمال التنظيم الإرهابي "أوهامًا" في ظل التطورات التي شهدتها المنطقة في الأعوام القليلة الماضية، خاصة وأنه سرعان ما انكشف الوجه القبيح للجماعة الإرهابية، وفشلت تجربة حكمهم في مصر وتونس، وأصبحت منبوذة شعبيًا ومحاصرة أوروبيًا.