رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكري رحيله.. من هو جويدو ماريا كونفورتي؟

جويدو ماريا كونفورتي
جويدو ماريا كونفورتي

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم الخميس، بعيد القديس جويدو ماريا كونفورتي.

وروي الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني سيرته قائلًا: "ولد يوم 30 مايو عام 1865 فى كاسالورا دي رافاديز بإيطاليا".

وتابع: "كان والده مزارع يدعى رينالدو وامه أنتونيا ادورنـي، كونه من عائلة ثرية تمكن من إكمال دراسته في مدينة بارما، حيث التحق فى البداية بمدرسة ابتدائية كاثوليكية".

وواصل: "وفى كل صباح كان يدخل كنيسة المدرسة ويصلى أمام المصلوب ويقول نظرت إلى يسوع المصلوب فنظر إلي وبدأ لي انه كان يقول لي أشياء كثيرة، ولدت الدعوة الكهنوتية فى الشاب كونفورتي ثم انضم إلى الاكليريكية التي يديرها الأب أندريا كارلو فيراري".

وتابع: "وظل جويدو مفتونًا بشخصية فرنسيس سافيريو؛ أراد أن يكون على مثاله مبشرًا ولكن بسبب صحته الضعيفة لم يتمكن من تحقيق رغبته".

وواصل: "وسيم كاهنًا يوم 22 سبتمبر عام 1888؛ وفى يوم 3 ديسمبر عام 1895م، أسس معهد إميليان للبعثات الأجنبية، ومسئول عن تكوين الكهنة الذين يذهبون للتبشير".

وتابع: "جوديدو هو مؤسس جماعة القديس فرنسيس كزافييه للإرساليات الخارجية فى يوم 9 يونيه عام 1902، عينه البابا ليون الثالث عشر ليكون رئيس أساقفة رافينا".

واستكمل: "وبعد عامان فقط من توليه هذا المنصب بدأت صحته تتدهور مما أدي به إلى التخلي عن منصبه كأسقف لرافينا، وعاد بعد ذلك إلى معهده التبشيري فى بارما، ليتبع رسالته هناك".

وأضاف: "فقام بعدة زيارات إلى كنائس؛ وبدأ يؤسس معاهد لتكوين الإكليروس وتكوين العلمانيين، وبدا بالاهتمام للجمعيات الدينية والصحافة الكاثوليكية، والمؤتمرات الافخارستية، وأيضا إعداد جماعات من العلمانيين لتساعد الكهنة المبشرين، وذهب أيضا إلى الصين لمتابعة التبشير هناك".

واختتم: "وعندما عاد ساءت صحته وبعد تقبله المسحة الأخيرة والتزود من الأسرار المقدسة ورحل يوم 5 نوفمبر عام 1931؛ وتم تطويبه على يد البابا بولس السادس؛ وأعلنه البابا بنديكتوس السادس عشر قديسًا يوم 23 أكتوبر عام 2011م".