خريطة العلاقات.. اتفاقيات واشنطن مع دول العالم بعد الانتخابات
أصبحت الانتخابات الأمريكية، تؤثر على العديد من الدول، وخاصة سياسات البيت الأبيض، كما أن الانتخابات لم تعد شأنًا داخليًا.
ووفقًا لتقرير عبر قناة العربية الإخبارية، فقد يترقب العالم نتيجة الانتخابات وساكن البيت الأبيض خلال الأربع أعوام المقبلة.
وقد أرعبت العديد من الدول الأوروبية والعربية عن تعيد تلك لانتخابات اتفاقيات جديد مع المزيد من الدول، ومن بين تلك الدول.
الاتحاد الأوروبي
وتمنى الاتحاد الأوروبي للولايات المتحدة الأمريكية ماراثون أمريكي ناجح ومحسوم.
فيما قال ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الشعب الأميركي قال كلمته، وننتظر النتيجة.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لمواصلة بناء شراكة قوية عبر المحيط الأطلسي: "بناءً على القيم والتاريخ المشترك مع الولايات المتحدة".
ألمانيا
فقد أعربت ألمانيا عن قلقها من الأوضاع في الولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب إنتهاء النتائج للانتخابات الأمريكية.
وفي الوقت ذاته، كانت قد تمنت برلين أن تعيد تلك الانتخابات الرئاسية رسم اتفاق شراكة جديد مع واشنطن عبر الأطلسي، وفق ما أفاد أمس الثلاثاء، وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، والذي قال إنه اقتراع تاريخي سيحدد مسار ودور الولايات المتحدة في العالم"، مضيفا أن برلين ستسعى إلى "شراكة فعالة عبر الأطلسي" بعد الانتخابات، مضيفًا "نريد اتفاقا جديدا في ما يتعلّق بهذه الشراكة".
بريطانيا
من جهتها، أبدت بريطانيا عن استعدادها لاتفاق أمريكي بريطاني خلال الفترة المقبلة وعقب الانتهاء من الانتخابات الأمريكية.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم الأربعاء، إن المملكة المتحدة والولايات المتحدة تتوصلان إلى اتفاق تجاري ممتاز خصوصًا بعد تحقيق تقدم كبير في المفاوضات، مضيفًا أن العلاقة ستكون قوية بين البلدين أيا يكن الفائز بالرئاسة الأميركية.
في حين تنشغل روسيا والصين وإيران وأوروبا بهوية الساكن الجديد، فسياسة ترمب التي فتحت شعار "أميركا أولا" وضعت الاقتصاد الأميركي ومصالح البلاد التجارية تطغى على التحالفات الدولية والاتفاقيات التي تعقد على مستوى عالمي.