أسهم أوروبا تتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية
فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض، اليوم الجمعة، مما يضعها على مسار تسجيل أكبر خسارة أسبوعية
منذ موجة بيع كثيفة في مارس، إذ تضغط جولة جديدة من إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا على التوقعات الاقتصادية.
كما تضررت المعنويات جراء استجابة مخيبة للتوقعات لإعلانات أرباح شركات تكنولوجيا كبيرة في وول ستريت، أمس، فيما تراجع قطاع التكنولوجيا الأوروبي 0.8 بالمئة.
وتراجعت أسهم الشركات الموردة لأبل إيه. إم. إس وديالوج لأشباه الموصلات وإنفنيون تكنولوجيز بين 0.6 بالمئة و1.6 بالمئة، بعد أن تسبب تدشين أبل متأخرة هواتف أيفون جديدة متوافقة مع الجيل الخامس لشبكات الهاتف المحمول في إرجاء العملاء شراء أجهزة جديدة.
وانخفض سهم إير فرانس- كيه.إل.إم أربعة بالمئة بعد أن كشفت الشركة عن تكبد خسارة فصلية تشغيلية 1.05 مليار يورو (1.24 مليار دولار)، وحذرت من قدوم ما هو أسوأ في ظل تسبب ارتفاع جديد للإصابات بفيروس كورونا في فرض قيود جديدة على السفر.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 08:14 بتوقيت جرينتش، ويتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية بأكثر من ستة بالمئة، فيما قد يكون أسوأ هبوط منذ هوى 18 بالمئة في منتصف مارس.