«شيزوفرينيا قصر أنقرة».. أمينة أردوغان تدعم المثليين ومهووسة بالشراء
«عقلية وميول غير سوية واحدة»، إذ لم تختلف أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن الشيخة موزة، والدة الأمير الحالي الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، في دعمهما للإرهاب والمثلية الجنسية، فكلتاهما وجهان لعملة واحدة -المرأة التي تقف وراء الرجل الفاسد.
وفي الوقت الذي يعاني فيه الشعب التركي من أزمات اقتصادية وانهيار الليرة لأدنى مستوياتها الفترة الأخيرة فضلا عن تفشي فيروس كورونا بشكل كبير، بات عليه أيضا تحمل شيزوفرينيا أسرة الرئيس رجب طيب أردوغان.
أردوغان الذى يطالب بحقوق الإنسان تارة ويقوم باعتقالات صارخة تارة أخرى، ويحول الكنائس إلى مساجد، يسمح في نفس الوقت بزواج الشواذ جنسيا في بلاده، كذلك زوجته التي تدعو الشعب إلى تجنب الإسراف والعيش باعتدال، في حين بلغ سعر حقيبتها 300 ألف ليرة تركية.
وفى عام 2019، انتقدت صحيفة "جمهوريت" التركية المعارضة، الرئيس أردوغان بعدما ظهرت زوجته وهي تحمل حقيبة من ماركة "هيرمس" والتي يتجاوز ثمنها 50 ألف دولار، واعتبرت الصحيفة أن هذا الظهور دليل على فساد زوجة أردوغان وحالة التناقض التي يعيش فيها النظام التركي.
ظهور "أمينة أردوغان" ببذخ في أكثر من مناسبة قوبل بردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن عبروا عن غضبهم في وقت تزداد فيه معدلات الفقر في البلاد.
وفي دعم واضح للمثليين، وقفت أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركي، عام 2018 بجوار مثلي الجنس، وهو الشريك الجنسي لرئيس وزراء لوكسمبورج، والتقطت صورا معه للعام الثاني على التوالي أثناء التجمع الخاص بزوجات رؤساء دول الناتو، مؤكدة دعمها للزواج المثلي، الأمر الذي قوبل بهجوم شديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.