بعد تعرضها لتهديدات.. صاحبة دعوة تعدد الزوجات: «ليست حربًا»
أعربت الكاتبة دعاء عبد السلام، صاحبة دعوة تعدد الزوجات، عن استيائها جراء الهجوم الذي تتعرض له خلال الفترة الماضي، ووصل إلى تلقيها تهديدات، عقب مطالبتها للسيدات بقبول زيجة أزواجهن عليهن من أخريات، معتبرة أن ذلك حق أصيل له، بدلًا من السقوط في مواطن الخطيئة.
واستندت «عبد السلام» في دعوتها إلى الشريعة الإسلامية التي تسمح للرجل بالزواج من 4 نساء، معتبرة أن إخبار الرجل لزوجته قبل زواجه من أخرى، ليس حقًا لها، أو إلزامًا عليه.
ونشرت «صاحبة دعوة التعدد» ردًا ـ أرسلت لـ «الدستور نسخة منه» ـ قالت فيه إن «هناك فارق شاسع بين الاختلاف والتخلف، فحينما نختلف، يجب أن نستوعب وجهة نظر بعضنا البعض، لأنها ليست حربًا.. قديمًا؛ قالوا إن الأدب فضلوه عن العلم، لأن سلوكنا وتربيتنا الحقيقية تظهر في وقت الاختلاف».
وأضافت: اجعلوا اختلافاتنا تليق بمن تعبوا لأجل تربيتنا.. اجعلوها متسقة مع إنسانيتنا، لأننا في بداية ونهاية كل خلاف، سنكتشف أننا أخطأنا في حق أنفسنا قبل الآخرين، وأخطأنا خطأً أكبر في حق من ربونا وعلمونا، وجعلنا صورتهم غير لائقة، واعتقد أن هذا سبب كفيل لأن نتوقف قبل أي تصرف أو كلمة غير لائقة، حتى لو كان من وجهة نظرنا أننا لدينا الحق أن نفعل.
وأثارت دعوة الكاتبة، حالة من جدل واسعة، كونها أول سيدة تتبنى مثل هذه الحملة المُدافعة عن حق الرجل في تعدد الزوجات، فيما ردت بأن دعوتها نابعة من نصوص شرعية.