ديلي ميل تنشر تقريرًا يوضح الفرق بين الإنفلونزا وكورونا
أوصت منظمة الصحة العالمية باتخاذ بعض الاحتياطات بعد انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الماضية، وتعاملت الحكومات والمجتمعات والأفراد مع الوباء العالمي بجميع الطرق وعلى رأسها الحجر الصحي وزيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن من سبل الوقاية للحد من انتشاره والسيطرة عليه.
فقد نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا عن الفرق بين الإنفلونزا وكورونا، لأنه أمر بات يشغل الكثيرين، خاصة في ظل بدء موجة ثانية من الوباء واقتراب موسم الإنفلونزا الموسمية.
- أعراض الإنفلونزا:
- سعال.
- إعياء.
- حمى.
- قشعريرة.
- صداع.
- آلام في العضلات والجسم.
- سيلان الأنف وانسداده.
- التهاب الحلق.
- القيء والإسهال.
- أعراض كورونا:
- الحمى.
- سعال جاف.
- ضيق في التنفس.
- آلام شديدة في العضلات والجسم.
- التهاب الحلق.
- فقدان حاستي الشم والتذوق.
- بعض الأعراض النادرة كالإسهال، الغثيان، وسيلان الأنف.
كما يمكن أن يسبب كورونا الإصابة بمشكلات صحية عديدة ناتجة عن ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسي وجاء بالتقرير أنه قد لوحظ أيضًا أن العديد من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد قد لا تظهر عليهم هذه الأعراض وبالمقارنة بين أعراض المرضين، نلاحظ أن الفرق بين الإنفلونزا وكورونا يمكن تحديده.
فصحيح أنهما يتشابهان من ناحية الحمى وآلام الجسم، لكن هناك أعراضا عند المصابين بكورونا لا توجد عند مصابي الإنفلونزا وأبرزها فقدان حاستي الشم والتذوق والضيق الشديد في التنفس.
والفرق بين الإنفلونزا وكورونا ليس مرتبطا فقط بالأعراض التي تظهر بل أيضًا هناك فرق في فترة ظهورها. ففي حالة الإصابة بالإنفلونزا الموسمية تكون الفترة ما بين حدوث العدوى وظهور الأعراض قصيرة، أما في حالة الإصابة بوباء فيروس كورونا المستجد، فيمكن أن تبدأ الأعراض الأولى في الظهور بعد مدة أطول قد تصل إلى 14 يوما.
وبالنسبة للعلاج فمن خلال الأدوية المضادة للفيروسات تقضي على الإنفلونزا، أما كورونا فلا علاج واحد له حتى الساعة، بل هناك عدة أدوية يمكن الاستعانة بها ومع بداية فصل الخريف واقتراب فصل الشتاء يجب على كل شخص معرفة الفرق بين الإنفلونزا وكورونا، لأن ذلك سيساعده على تشخيص حالته بشكل أفضل.
