أسهم أوروبا تتراجع وأنباء عن استحواذ محتمل ترفع بنوك إيطاليا
هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، إذ قادت الأسواق البريطانية الخسائر بعد أن أطلقت حكومة
البلاد برنامج دعم وظائف أصغر حجما، في حين ساءت معنويات المستثمرين بفعل موجة ثانية من حالات الإصابة بكوفيد-19 في أنحاء القارة.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي واحدا بالمئة ليغلق عند أسوأ مستوياته منذ الثالث من أغسطس، وكانت قطاعات التجزئة والنفط والغاز والخدمات المالية الأسوأ أداء.
تسيطر مخاوف المستثمرين من عودة الإصابات بكوفيد-19 للزيادة، وهو ما تقوض تعافي النشاط الاقتصادي الأوروبي، على تعاملات هذا الأسبوع، إذ فرضت بريطانيا وإسبانيا وفرنسا قيودا جديدة، في حين أثار صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي قلقا بالأسواق أمس الأربعاء بدعوة الحكومة إلى تقديم مزيد من الدعم المالي.
وصعدت أسهم الخدمات المصرفية الإيطالية 1.3 بالمئة بفضل أنباء عن صفقة استحواذ، بينما هبط مؤشر الخدمات المصرفية الأوروبي 0.4 بالمئة.
وقفز سهم ثالث أكبر بنوك إيطاليا بانكو بي.بي.إم 5.8 بالمئة وزاد سهم كريديتو فالتيلينيسه 11.6 بالمئة، إذ اتجهت أنظار المستثمرين إلى تقرير لبلومبرج أشار إلى محادثات بشأن اهتمام محتمل من بنك كريدي أجريكول الفرنسي بالاستحواذ.
وكان ستوكس 600 قد قلص خسائره في وقت سابق من الجلسة بعد أن أظهرت مسوح أن معنويات الشركات في ألمانيا وفرنسا تحسنت للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر، مما يشير إلى أن كلا البلدين متجهان إلى نمو قوي في الربع الثالث من العام.
لكن الصعود لم يدم كثيرا، إذ تعثر صعود الأسواق الأمريكية بعد زيادة مفاجئة طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
وهبط المؤشر داكس الألماني 0.3 بالمئة، وهو المؤشر الأفضل أداء في المنطقة، في حين نزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.8 بالمئة.