«دعم المرأة وتنمية الصعيد».. أبرز رسائل نواب «الشيوخ» أثناء استلام الكارنيهات
ثمن عدد من أعضاء مجلس الشيوخ حسن التعامل داخل أروقة مجلس النواب أثناء حفل استلام كارنيهات العضوية لهم، مؤكدين أن الأمانة العامة بذلت مجهودًا كبيرًا في تنظيم هذا الحفل.
وأكدوا أن مجلس الشيوخ سيكون له دور بارز وتجربة جديدة في معاونة مجلس النواب "الغرفة الأولى للتشريع في مصر"، وسيكون بمثابة مجلس حكماء يضم مجموعة من الكوادر السياسية والشبابية القادرة على القيام بمهام مجلس الشيوخ على أكمل وجه.
وقال النائب مجدي القاضي، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة سوهاج فردي، إن هناك مساندة ومساعدة حقيقية أثناء استخراج الكارنيهات، فضلًا عن مجهود الأمانة العامة في تنظيم فعاليات حفل استخراج كارنيهات العضوية.
وأوضح لـ"الدستور": بالنسبة لمحافظة سوهاج يكون طموحنا داخل المحافظة أن نهتم بالمشروعات القومية لأنها من المحافظات الأكثر سكانًا نظرًا لضيق المساحات الزراعية.
وأكد أنه سيكون هناك اهتمام كبير بالطرق والكباري، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك عقد دورات تثقيفية للشباب ضد ما يحاك ضد مصر، وخاصة ما تبثه قنوات الإخوان، مؤكدًا أن مجلس الشيوخ سيكون له دور كبير في مراجعة القوانين لخدمة الشعب المصري ووقتها سيشعر المواطن بتحسن الظروف الاجتماعية على مستوى مصر.
من جانبه، قال الدكتور مؤمن معاذ، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الوادي الجديد، إنه سعيد بتسليمه كارنيه عضوية مجلس الشيوخ، وهذا يعتبر تكليف ومسئولية تقع على كاهلنا كأعضاء مجلس الشيوخ بدأت مع استلام الكارنيه.
وأضاف معاذ، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن محافظة الوادي الجديد تحتاج إلى تنمية حقيقية وخاصة في المجال الصحي، قائلًا: مهنتي كطبيب استشارى ورئيس قسم القلب بمستشفى الخارجة العام بمحافظة الوادى الجديد، أرى أن المحافظة تحتاج إلى تنمية في المجال الصحي.
وأفاد أن محافظة الوادي الجديد تعتبر من أكبر محافظات مصر من حيث المساحة، مشيرًا إلى أن المحافظة لا يوجد بها قطار أو سكة حديد رغم أنها محافظة واعدة وبها بنية أساسية ومناخ صالح لعمل الكثير من المشروعات قائلًا: طموحي في هذا المجلس أن أحقق ما تحتاجه محافظة الوادي الجديد.
من جهته، قال النائب أحمد جلال أبوالدهب، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن قائمة من أجل مصر، يعتبر تسليم كارنيه العضوية تكليفًا وشرفًا له لأنه يمثل الصعيد داخل مجلس الشيوخ الذي يعتبر الغرفة الثانية للتشري.
وأضاف أبوالدهب، خلال تصريح خاص لـ"الدستور"، أن مجلس الشيوخ يأتي دوره في ترسيخ الديمقراطية وتنمية الدولة في جميع المجالات، مشيرًا إلى أن اتجاه الدولة الحالي مهتم بشكل كبير بالصعيد، وهذا يعتبر شرفًا لنا نساهم في خطة تطوير الصعيد.
وأوضح أن هناك العديد من الطموحات والرؤى من خلال مجموعة من المحاور والمتمثلة في الاستفادة من طاقات الشباب وتوجيههم نحو المشروعات الصغيرة بجانب الاهتمام بصحة المواطن، والاهتمام بالتعليم على رأس الأولوية، وتوفير المدارس بحيث نقلل كثافات الطلاب في الفصول وأخيرًا الاهتمام بالمرأة التي تعتبر نصف المجتمع ودورها الكبير في المشاركة في بناء المجتمع.
من جهته، قال الدكتور علي مهران، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة أسيوط، إنه على الرغم من دخوله مقر مجلس الشيوخ لأول مرة إلا أنه شعر بأنه صاحب مكان، وأن هذا المبنى بالفعل هو بيت الأمة المصرية ومقر لمجلس الحكماء والخبراء.
وأضاف مهران أنه ليس غريبًا عن العمل العام فإن كان هذا اليوم هو أول أيام العمل البرلماني في حياته وسنة أولى برلمان إلا أنه سبق له العمل العام في العديد من المواقع، والتي كان أبرزها منسق حملة كلنا معاك ياريس، والتي تولت الإشراف على انتخابات الرئاسة، ودعم الرئيس السيسي، كما أنه كأستاذ بكلية الطب له العديد من الأعمال الخدمية وخاصة في مجال القوافل الطبية لخدمة أهالي المحافظة.
من جانبه، قال النائب إيهاب الهرميل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن محافظة الغربية، إنه وجد طفرة جديدة وحديثة بالبرلمان المصري أثناء استلام الكارنيه، فهناك تطور ملحوظ بخلاف الأعوام الماضية، قائلًا: الأول مفيش طوابير أثناء استلام الكارنية وهناك نظام واضح وعدم تزاحم.
وأضاف الهرميل، في تصريح خاص للدستور، أن هناك تطورًا بالمجلس واضحًا في كل شبر في المكان لأنني كنت عضوًا بمجلس النواب مستقل عام 2005 و2010، مضيفًا أن عودة مجلس الشيوخ أمر جيد فهو أقدم مؤسسة عريقة بمصر.
وقدم عضو مجلس الشيوخ الشكر للرئيس السيسي عن عودة مجلس الشيوخ المصري، مضيفًا أن دوره متمثل في الدفع بعجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، قائلًا: أتمنى أن كل المقترحات والقوانين داخل الشيوخ تساعد في نجاح التجربة لصالح المصريين والدولة.
وعن طموحاته داخل الشيوخ قال الهرميل، إن الاهتمام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية ستكون من أولوياتي لأنها تمس حياة المواطن المصري لتحسين حالته، بجانب العمل على تعديل القوانين المعترض عليها المواطن مؤخرًا حتى يصبح أكثر تفاعلًا مع الدولة.