انتهاء موسم النيروز.. وبدء احتفالات الصليب 27 سبتمبر
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لتوديع موسم "النيروز" والذي استغرق 16 يومًا بدأته الكنيسة في 11 سبتمبر، وحتى 27 من الشهر ذاته، باحتفالات عيد الصليب والذي يحل في نفس اليوم.
وبانتهاء عيد النيروز، تنتهي الكنيسة من تلاوة صلواتها بالنغمات المُفرحة أو "الفرايحي" بحسب ما تُعرف في الوسط القبطي، لتستخدم نغمة أخرى في تلاوة الصلوات، وهي النغمة الشعانيني والتي تُستخدم في عيدي الصليب وأحد الشعانين، وينتهز الأقباط عيد الصليب كفرصة للإعلان عن تكريم وتبجيل الصليب، والذي تراه الكنائس الآلية التي استخدمها المسيح لغفران خطايا البشر.
وقالت مصادر كنسية مُطلعة لـ"الدستور" إنه من المُقرر أن تقتصر الكنائس في احتفالاتها بعيد الصليب على القداس الإلهي، دون إقامة أي احتفالات.
ويفصل بين الكنائس الكاثوليكية والروم الأرثوذكس، والقبطية الأرثوذكسية في الاحتفال بعيد الصليب أسبوعان، حيث احتفلت الكنيستان الأوليان بعيد الصليب يوم 14 من سبتمبر الجاري، بينما تحتفل به الكنيسة القبطية يوم 27 من الشهر ذاته.