الطفل الفائز بالمركز الثاني من نادى القصة بالصين: أكتب منذ ابتدائي.. وأقرأ لطه حسين (حوار)
فاز الطفل عبد الرحمن ماهر البالغ من العمر ١١ عاما وأحد أبناء المركز القومى لثقافة الطفل والحديقة الثقافية التابعين للمجلس الأعلى للثقافة، بجائزة المركز الثاني عالميا من نادي القصة بدولة الصين؛ ضمن ٣٠ دولة شاركت في المسابقة التي ينظمها نادي القصة story club بالصين، وتم تخصيص فعاليتها هذا العام للتوعية بمكافحة فيروس كورونا.
وكانت قد أصدرت وزارة الثقافة، بيانًا، هنأت فيه الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الطفل عبد الرحمن ماهر، وقالت إن الجائزة تعد انتصارا عالميا جديدا للثقافة المصرية في إبداعات الطفل المصري خاصة وأنها جاءت بعد منافسات مع متسابقين من ٣٠ دولة، مشيرة إلى خصوبة التربة الإبداعية فى مصر والتى تزخر بالمواهب الواعدة القادرة على حفظ المكانة الرائدة للوطن إقليميا وعالميا.
الطفل عبد الرحمن ماهر، فى الصف السادس الابتدائى بمدرسة المنى الابتدائية بالمنيب يكتب القصة القصيرة منذ أن كان في الصف الثالث الابتدائى، كما أنه يجيد فن التمثيل المسرحي حيث شارك فى بعض العروض المسرحية بساقية الصاوي، وهو يعكف الآن على تأليف كتاب جديد عن الألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الأطفال ودور الذكاء الإصطناعى في ذلك؛ وإلى نص الحوار:
• بداية.. متى بدأت تكتب القصة؟
- أنا الآن فى الصف السادس الابتدائى فى مدرسة المنى الابتدائية المنيب، وأكتب القصة منذ أن كنت فى سنة ثالثة ابتدائى وكانت أول قصصي التي كتبتها "حي الأشجار"، "سيف رد الجميل"، "سعفان فى ضيافة حابي"، "سعفان فى ضيافة أبو الهول"، وجاء اسم سعفان لكون اسمى كان في أول عمل مسرحي أشارك فيه هو "سعفان".
• هل تكتب أشكالا أدبية أخرى غير القصة "الرواية، الشعر، أو حتى للصحافة"؟
- لا لم أكتب سوى القصص فقط، وإن كنت بصدد كتابة "كتاب عن الألعاب الإلكترونية والأطفال" وضحايا "بابجي" ومسألة دور الذكاء الاصطناعي في ذلك، وما للألعاب الإلكترونية من تأثير ضار على الأطفال وكيف تقوم بتضييع أوقاتهم الثمينة، كما قدمت بحثا عن رفاعة الطهطاوى فى مسابقة بالمركز القومي للطفل.
• ما دور وزارتي التربية والتعليم والثقافة في دعمك؟
- الدعم لم يأتي من فراغ حيث امتن لكل من دور المركز القومى لثقافة الطفل، وكذلك لأسرتى، وإدارة الموهوبين فى الجيزة الخاصة باكتشاف الموهوبين فى جنوب الجيزة.
• من الكاتب الذي تفضل قراءة أعماله الأدبية؟
- قراءة أعمال طه حسين؛ أبرزها كتابه "الأيام"، وكذلك روايات نجيب محفوظ.
• من شجعك على القراءة والكتابة فى اسرتك ؟
- لعبت أسرتى دورًا كبيرا في تشجيعي على الكتابة والقراءة، وأبرزهم عمي.
• نلت جائزة المركز الثاني عالميا من نادي القصة بدولة الصين ضمن ٣٠ دولة شاركت في المسابقة التي ينظمها النادى.. ماذا تمثل الجائزة لك؟
- نلت الجائزة عن فيديو قمت بتمثيله باسم "دار الجد عنان" عرض على قناة اليوتيوب بالمركز القومي لثقافة الطفل للتوعية من مخاطر فيروس كورونا، وقمت أثناء تمثيلي بارتداء الملابس الصعيدية حتى تصل رسالتى لأهالينا فى صعيد مصر خاصة وأننى من محافظة أسيوط وأنتمي لجنوب مصر، وكان الفيديو للتوعية من كورونا خاصة وأن كبار السن كانوا أكثر عرضة للإصابة من الفيروس.
• أخيرا.. هل تكتب قصة جديدة ؟
- أعكف على كتابة كتابى الجديد، كما أظل أبحث مرة أخرى عن بعض الأفكار الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي.