إخوان منشقون عن دعوات النزول 20 سبمتبر: «جماعات الإرهاب بتخدم على عيِّل»
قال سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق، والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن دعوة الإخوان والتنظيم الإرهابي للنزول يوم 20 سبتمبر، تأتي استكمالا لكم الدعوات السابقة التي أتت بفشل ذريع نتيجة عدم تحقيقها أي استجابة أو صدى في الشارع المصري، مشيرًا إلى أن المواطنين لديهم درجة من الوعي جعلتهم يرفضون الدعوات السابقة ويدركون أن هذه الجماعة تدعو فقط للانتفاض والفوضى والهمجية في التعامل فقط، دون تقديم أي حلول أو رؤية لهذه الدعوات.
ولفت عيد، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن المقاول الهارب محمد علي، أصبح كارت محروق وقديم لدى التنظيم، وعلى الرغم من أن الجماعة تعلم أنه أصبح لا يمتلك أي أداة أو وسيلة جديدة لإقناع المصريين بالنزول أو مجرد دعوتهم بطريقة مقنعة للانتفاض، ما زالوا يدفعون به من باب الهراء، منوها أن الدولة المصرية وشعبها ورئيسها يعملون سويا لحل أي ملف أو أزمة، وأصبح سيناريو الانتفاضات والدعوات والنزول لا يليق بالدولة المصرية في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن الدولة أصبحت تسير نحو التأسيس والبناء والتشييد وليس للانتفاضات والدعوات الفاشلة التي تحرض عليها الجماعات الإرهابية التي يختزن لديها مخزون من الخزي والفشل نتيجة الضربات الأمنية المتلاحقة التي وجهها النظام المصري لقيادات التنظيم الإرهابي.
من جانبه قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن دعوة الهارب محمد علي، للنزول في الشوارع يوم 20 سبتمبر عنوان للفشل، والانحطاط وتمثيل لحالة الفراغ الذي أصبح يشغلها التنظيم في الوقت الحالي، وكذلك انعكاس لحالة التخبط التي تحدث داخل التنظيم الإرهابي، وكذلك بين القيادات، مشيرا إلى أن هذه الدعوة لا معنى لها ولن يكون لها أي صدى، أو مجرد دلالة أو هدف لها.
ولفت ربيع، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن التنظيم الدولي والكيانات والمخابرات الدولية التي تدعم هذا التنظيم الإرهابي، وصلت لمرحلة من الانحطاط أنها أصبحت تخدم على «عيل» إشارة إلى المقاول الهارب محمد علي، وتُسخر له اهتماما وتجعله يظهر مرة أخرى ويدعو المصريين للنزول رغم الفشل الذي تعرض إليه خلال الدعوات السابقة التي بذل فيها مجهودا كبيرا، وتم تدعيمه بكافة الكتائب الإلكترونية والقنوات الإرهابية من شتى الدول الداعمة للإرهاب على رأسها قطر وتركيا.
وأكد أن هذه الدعوة تدعو للرثاء وليس القلق أو وضعها في عين الاعتبار من الأساس، فالجماعة تعيش الآن حالة من التخبط والفراغ وعدم إدراك خطواتها وفشل كافة مخططاتها، فهي الآن في مرحلة إعداد مخططات جديدة ولكن بنفس الأدوات والآليات التي ستبوء بالفشل بكل تأكيد.
من جهته قال عماد أبوهاشم، المنشق عن جماعة الإخوان، إن القيادة الجديدة لتنظيم عصابات الإخوان الدولية ستسعى جاهدة خلال الأيام القادمة تدعمها قوى الشر والظلام إلى تدبير سلسلة متصلة من التحركات العدائية الخاطفة والمباغتة التي تستهدف النيل السريع الميسور من أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية؛ سعيا منها لإثبات جدارتها بتولي مهام إرشاد سائر أفراد العصابة وأيضا من أجل المزايدة على القيادة السابقة التي تصيدها الأمن المصري مؤخرا، بهدف تحميلها تبعية أسباب الفشل الذريع الذي باء به الإخوان خلال السنوات الماضية.
من جانبه قال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، إن التنظيم الإرهابي وصل لمرحلة من الإفلاس وتكرار دعواته للنزول دليل قاطع على فشله عجزه عن إيجاد آليات جديدة لإعادة ترميم مفاصله والظهور من جديد، لافتا أن عودة الهارب محمد علي، على نفس ثوبه أمر يعكس التخبط الظاهر في تصرفات وسلوك وتحركات الجماعة الإرهابية.
وأكد البشبيشي، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن هناك محاولات عدة الآن تجرى داخل التنظيم تستهدف زعزعة الأمن المصري، ولكن في كل خطوة يخطوها يكون هناك 10 خطوات للأجهزة الأمنية المصرية لإبادة أي مخطط تسعى إليه الجماعة، مشيرا إلى أن القبض على محمود عزت، ما زالت ضربته مؤثرة داخل التنظيم، ومن ثم أي دعوة أو أي تحرك هدف للجماعة لتوجيه حالة من القلق للدولة المصرية، ولكن هي على يقين بأن تلك الدعوات لن تلقى أي صدى ولن يكون لها أي تأثير.