مؤسسة فرنسا تجمع أكثر من مليونى يورو دعمًا للبنان خلال شهر
أعلنت مؤسسة فرنسا، اليوم الجمعة، أنها جمعت أكثر من مليوني يورو مساعدات للبنان خلال أغسطس الماضي، وستقدمها من خلال توزيع بطاقات مصرفية، وتجديد مساكن، ومساعدات للتجار.
وقالت كارين مو، رئيسة قسم الطوارئ في المؤسسة، "تأثرنا كثيرا بتضامن الفرنسيين"، مؤكدة أن نداء التبرع أطلق في الخامس من أغسطس بعد يوم من الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت وجزءا من المدينة، وأودى بحياة ما يقرب من 190 شخصا وإصابة أكثر من 6500 آخرين، وتشريد 300 ألف شخص، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
كما تم جمع مبلغ 2.25 مليون يورو من 22 ألف متبرع من القطاع الخاص، وتعليقا على ذلك قالت كارين مو، "نحن نعيش عاما مليئا بعدم اليقين في ظل أزمة صحية واقتصادية، بسبب وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، وأن شهر أغسطس يتوافق مع فترة ركود"، داعية إلى مواصلة التبرع وفقا للشرق الأوسط.
وبدأت المؤسسة في استخدام أموال التضامن مع لبنان من أجل إجراءات عاجلة، على 3 محاور متخصصة حتى لا تتضارب مع نشاط المنظمات غير الحكومية الطبية مثل منظمة أطباء بلا حدود.
ومن المقرر أن تقوم المؤسسة التي تدعم الجمعيات المحلية بشكل مباشر بتمويل المساعدات الاجتماعية والنفسية، لا سيما من خلال توزيع البطاقات المصرفية على الأسر التي تعاني من صعوبات في 3 أحياء، فيما سيكون المجال الثاني، الإسكان، مع إعادة تأهيل مساكن لـ500 أسرة في حي النبعة ومقرات جمعية و3 مكتبات عامة في الباشورة والجعيتاوي.
والمجال الثالث هو برنامج دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتجار، ومساعدة حوالي 30 شركة سياحية لإنعاش النشاط الاقتصادي، وطالبت المؤسسة بتوخي الحذر الشديد في اختيار الجمعيات، وخاصة أن البلد مليء بالفساد، على حد تعبيرها.