بعد سنة.. ضبط محامٍ قتل ابنته وقطعها بمنشار فى الطالبية
بعد مرور سنة و4 أشهر من العثور على نصف جثة لسيدة بمنطقة الطالبية وباقي أشلاء الجثة بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، كشفت أجهزة الأمن بالجيزة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام لغز الجريمة، وتبين أن الجثة لفتاة قتلها والدها وقطع جثتها بمنشار وتخلص منها بعدة مناطق لاعتيادها الهروب من المنزل والتسول.
كان ضباط قسم الطالبية بالجيزة تلقوا بلاغًا يوم 26 أبريل 2019 بالعثور على جزء آدمي لأنثى حديث التقطيع بقطعة أرض فضاء "مقلب قمامة" بدائرة القسم، وفي اليوم التالي تم العثور على 2 كيس بداخلهما أجزاء آدمية "ساعدين وذراعين وساقين وقدمين" أسفل الدائري الإقليمي بمركز منشأة القناطر تطابقت مع الأجزاء السابق العثور عليها.
تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وقاده اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتوصلت تحريات إلى اختفاء طالبة 14 سنة مقيمة بالعمرانية في توقيت معاصر لاكتشاف الواقعة وتشابه أوصافها الجسدية مع الأجزاء المعثور عليها، وأضافت التحريات بإقامة المذكورة صحبة والدها 40 سنة محام وعدم تحريره محضرا بغيابها وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه بمأمورية، أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته بالتحريات أقر بها، واعترف تفصيليًا بارتكابه الواقعة وأنه قام بتقطيعها بمنشار ووزعها إلى أجزاء وألقاها في أسفل الدائري الإقليمي وطريق مصر الإسكندرية الصحراوي، ولم يكن يتوقع القبض عليه بعد كل هذه المدة، خاصة أنه لم يبلغ بغيابها، وتخلص من جثتها في أكثر من مكان.
وقرر المتهم بسابقة زواجه من ربة منزل، وإنجابه المجني عليها، وطفلين آخرين، وانفصاله عن والدتهم وزواجه من أُخرى، وإقامة المجني عليها وشقيقيها صحبته إلا أنها اعتادت في الفترة الأخيرة قبل قتلها ترك المنزل والتسول بالطرق العامة.
واعترف يوم الجريمة أثناء تواجدهم بالشقة قام بالتعدي عليها بالضرب بسكين فأحدث إصابتها بجروح بالرقبة والبطن التي أودت بحياتها وعقب ذلك قام بتقطيعها باستخدام منشار إلى أجزاء وقام بنقلها باستخدام سيارته "ملاكى" وتخلص منها بإلقائهم بمناطق العثور وكذا مناطق أُخرى بطريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوي، ثم باع السيارة.
وبمناقشة شقيقي المجني عليها 11 سنة أيدت أنها شاهدت والدهما حال قيامه بالتعدي على شقيقتها بالسكين، وحجز الفتاتين في إحدى الغرف وعقب ذلك اكتشفا عدم تواجد شقيقتهما، وأضافا بعدم إبلاغهما عن الواقعة خشية تعدي والدهما عليهما، وأرشد المتهم عن أماكن تخلصه من أجزاء الجثة وتعذر العثور على الرأس والجذع.