اضطرت للإجهاض.. اغتصاب ضابطة بالجيش التركي في حجز الشرطة
كشف موقع "نورديك مونيتور" السويدي، عن حادثة اغتصاب لاحدى ضابطات الجيش التركي أثناء الاحتجاز، واضطرت إلى إجهاض الحمل.
ونقل الموقع عن الملازم عبد الوهاب بيرك، أمام لجنة قضاة في محكمة بأنقرة، فإن ضابطة خدمت في الجيش التركي اضطرت إلى الإجهاض بعد أن تعرضت للاغتصاب في حجز الشرطة.
وسأل الملازم، البالغ من العمر 27 عامًا، لجنة القضاة، عما إذا كانوا على علم بالذي تعرضت له ضابطة للاغتصاب من قبل الشرطة أثناء الاحتجاز في أعقاب محاولة الانقلاب المزعومة في 15 يوليو 2016، واعتقال الآلاف من المدنيين والعسكريين من رجال ونساء دون أي تحقيق إداري أو قضائي فعال، وتعرضهم للإيذاء والتعذيب وسوء المعاملة في مواقع احتجاز غير رسمية.
وقال الملازم للقاضي:"هل تعلم أن إحدى الضابطات تعرضت للاغتصاب وتم إجهاض طفلها؟، أناشد المدافعين عن حقوق المرأة الذين يقفون معًا ضد الاغتصاب والتحرش؛ لماذا التزموا الصمت حيال هذا الحادث غير المعقول".
ورفض الملازم ذكر اسم الضحية خوفا من أن يؤدي ذلك إلى مزيد من المعاناة لها ولأسرتها في المجتمع التركي، وتؤكد شهادة الملازم أن مزاعم الاغتصاب واسعة النطاق وذات مصداقية في مراكز الاحتجاز والسجون في تركيا، حيث يبدو أن الحكومة تبنت الاضطهاد المنهجي كأداة في حملة ترهيب ضد المعارضين.
كما استشهد الملازم بشهادات أخرى ذات صلة، وكيفية تعرض المحتجزين إلي الاغتصاب، وذكر أيضًا كيف تعرض ضحية آخر إلى الاغتصاب بشكل متكرر من قبل الشرطة، ولم يصدقه رئيس المحكمة وقتها.